الساعة 00:00 م
الخميس 20 مارس 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.99 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

100 من كبار العلماء يُعلنون "موالاتهم" للمقاومة

العدوان على غزة.. آفاق المواجهة بين الإطار المحدود والشامل!

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #شمال غزة #معابر غزة #المساعدات الإنسانية #قانون التجنيد #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #حرب شاملة #إيتمار بن غفير #الشاباك الإسرائيلي #غزة الآن #أزمات داخلية #غزة مباشر #قانون الموازنة #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #هدنة غزة #تهدئة غزة #بنود التهدئة #العودة لشمال القطاع #الشجاعة والسيف #آفاق المواجهة #إطار محدود #ملفات داخلية إسرائيلية

البريد السريع.. "حرب خفية" بين الاحتلال وحماس

حجم الخط
110324104022vYIM.jpg
القدس المحتلة - وكالة سند للأنباء

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي اضطر للتعامل مع طريق جديد ومثير للدهشة تستخدمه حماس لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة العبرية، اليوم الأحد، أن الجيش بات يتعامل، مؤخرًا، مع الطرود البريدية إلى جانب الأنفاق، والتي تُستخدم لتهريب السلاح إلى غزة.

وزعمت أن "إدارة التنسيق" صادرت ما لا يقل عن 1600 طرد بريدي كانت في طريقها إلى غزة.

ونوهت إلى أن المصادرات "مواد ذات استخدام مزدوج" وهي منتجات لا تستخدم في الأصل لأغراض عسكرية، لكن قد يتم استغلالها للأعمال "الفدائية" أو لجمع المعلومات الاستخبارية.

وأضافت: "بعد 5 سنوات من عملية الجرف الصامد، اتخذ الجناح العسكري لحماس أسلوبًا جديدًا، اليوم أصبح أكثر دقة وتركيزًا وإثارة للدهشة".

وأردفت يديعوت: "القسام يستثمر جهودًا كبيرة في الحرب النفسية، على حساب الإنجازات العسكرية الحقيقية".

واعتبرت الصحيفة أن الوسائل التي يتم تهريبها عن طريق الطرود البريدية "شهادة على التغيير الحاصل في الذراع العسكري لحماس".

وأكدت: "صحيح أن الحديث هنا لا يدور عن تهريب بنادق أو قاذفات أر بي جي، لكنها قد تسبب أضرارًا أكثر بكثير من إطلاق الرصاص الحي".

واستدركت: "تحاول حماس تهريب حوامات، يمكن من خلالها تصوير منشآت استراتيجية على الجانب الإسرائيلي من الحدود، وحتى يمكنها إلقاء القنابل اليدوية".

واستطردت: "أيضًا هناك كاميرات صغيرة جدًا ومخفية يمكن تركيبها على السياج الحدودي خلال المظاهرات لتوفير المعلومات الاستخبارية للقناصة الغزيين أو الذين يخططون لاجتياز الحدود".

ولفتت النظر إلى أن الطرود تحتوي على "أجهزة اتصال مشفرة ومعدات غوص متطورة تعتبر من الأفضل في العالم لتوزيعها على المئات من عناصر الكوماندوز البحري التابع لحماس".

وأفادت بأنه في عام 2018 دخل ما يقرب من 1,7 مليون طرد بريدي إلى مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة (مقارنة بـ 1,4 مليون في عام 2017)، 20% لغزة.

ونوهت إلى أنه في العام الجاري (2019)، حتى حزيران، تم مصادرة حوالي 800 طرد مزدوج الاستخدام كان متجه إلى غزة.

وتابعت: "لا يمر شهر بدون تجديد القائمة التي تحتوي على العناصر ذات الاستخدام المزدوج التي تستخدم أيضًا للأغراض العسكرية في غزة".