توعدت مجموعة فصائل فلسطينية تحت مسمى "كتيبة جنين"، بالرد على اغتيال داود الزبيدي، الذي أعلن عن استشهاده اليوم الأحد.
وقالت "الكتيبة"، في بيان لها، إن "الزبيدي تعرض لعملية تصفية على يد الاحتلال، عقب إصابته واختطافه أثناء اشتباك مسلح في مخيم جنين، شمال الضفة".
وأكد البيان أن "هذه الجريمة لن تمر دون عقاب"، مشيرا إلى أن "الزبيدي شهدت له ساحات المواجهة والقتال والاشتباك مع العدو الإسرائيلي".
واستشهد الشاب داوود الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي، صباح اليوم الأحد، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال، الجمعة الماضية، خلال الاشتباكات في مدينة جنين.
وأبلغ الارتباط المدني الفلسطيني وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد داوود الزبيدي، في مستشفى رمبام في الداخل المحتل، متأثراً بجروح حرجة
وأصيب الزبيدي أول أمس الجمعة، بجراح خطيرة في بطنه خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين، إثر اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات خاصة إسرائيلية، أسفرت عن مقتل ضابط، وجرح 13 فلسطينيا.
ونقل الشهيد الزبيدي إلى مستشفى ابن سينا المحلي في مدينة جنين، قبل نقله إلى مستشفى "رمبام" بعد اعتقاله.
وداود الزبيدي أسير محرر، وهو شقيق الأسير زكريا الزبيدي، أحد منفذي عملية "نفق الحرية".