الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

واصفاً إدارة ترمب بـ"الغبية"

اشتية: نتنياهو ليس شريكاً في السلام

حجم الخط
رئيس الوزراء محمد اشتية
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس شريكاً في السلام، فيما وصف إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترمب بأنها "إدارة غبية".

وقال اشتية، في افتتاح اجتماع للاشتراكية الدولية برام الله، بحضور أحزاب اسرائيلية، "هناك انتخابات في "إسرائيل"، نتنياهو والحكومات اليمينية التي قادها، لم تشكل يوماً شريكاً سياسياً".

وأضاف "إسرائيل نتنياهو تسرق أرضنا ومالنا وتقتل أبناءنا، نريد شريكاً إسرائيلياً في السلام على أساس حل الدولتين".

واضاف أن "إسرائيل في ظل حكم نتنياهو باتت أمام خيارات محدودة، فلأول مرة منذ 1967 يتفوق الفلسطينيون (6.8 مليون نسمة) على اليهود (6.6 مليون نسمة).

وأكد أن نتنياهو وضع "إسرائيل" أمام إما حل الدولتين وإما الموت ديمغرافياً، إما حل الدولتين أو لا دولة يهودية ديمقراطية، أما حل الدولتين أو لا سلام".

ووصف اشتية إدارة ترمب بأنها "إدارة غبية، اذ اعتقدت أنها تستطيع دفع الشعب الفلسطيني إلى الاستسلام، لكن شعبنا أثبت أنه لن ينهزم ولن يستسلم".

صفقة القرن

واعتبر اشتية أن خطة الادارة الأميركية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، المسماة "صفقة الفرن" هدفها القضاء على حل الدولتين، لهذا رفضناها".

وأكد أن إدارة ترمب تمارس عملية ابتزاز للشعب الفلسطيني بقراراتها الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، ونقل سفارتها إليها وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن وتجفيف المصادر المالية للسلطة.

واستطرد "المنهج المستخدم في التحضير للصفقة هو منهج تاجر عقارات في نيويورك. منهج الابتزاز، يقوم على عقلية ضرورة وجود منتصر ومهزوم".

ووصف اشتية الشق الاقتصادي لـ"صفقة القرن" بأنه "عبارة عن مجموعة مشاريع جمعت من وثائق لجهات مختلفة، دولية وفلسطينية، وليس فيها أي شيء جديد، لكن هدفها قلب المعادلة من الأرض مقابل السلام إلى المال مقابل السلام".

أحداث القدس

وفي السياق، اعتبر أن ما جرى في واد الحمص من هدم لحوالي 110 شقق سكنية تطهير عرقي للفلسطينيين ضمن مخطط القدس 20/20 الهادف لخفض عدد الفلسطينيين إلى أقل من 19% من مجمل سكان المدينة.

وأشار إلى ما تمارسه "إسرائيل" في الأغوار، التي تشكل 28% من الضفة الغربية، ومحاولة "إسرائيل" السيطرة عليها، مضيفاً "هي تخطئ باعتقادها أن الأغوار تشكل عمقاً أمنياً لها".

كما لفت إلى حصار غزة وعزلها عن باقي الأراضي الفلسطينية.

وأضاف رئيس الوزراء أن "إسرائيل" تخوض حرباً ضد الشعب الفلسطيني هي "حرب المال، بالسعي لتجفيف المصادر المالية للسلطة الوطنية".

وقال "السلطة الوطنية تقوم بواجبها تجاه 7600 أسير في سجون الاحتلال، نحن نهتم بالأيتام الذين قتلت آباءهم ماكينة الاحتلال".

وطالب اشتية الاشتراكية الدولية بالعمل على وقف سرقة الأراضي الفلسطينية من قبل "إسرائيل"، وإعادة الاعتبار لحل الدولتين، والزام "إسرائيل"، بدفع ثمن انتهاكاتها لحقوق الانسان.

خطة للانفكاك عن الاحتلال

وفي السياق، قال اشتية إن السلطة بدأت العمل بعدة استراتيجيات، للانفكاك التدريجي عن الاحتلال، وعليه بدأنا بإحلال المنتجات المحلية، وتعزيز عمقنا العربي، ومشاريع في الطاقة النظيفة.

وأوضح أن السلطة بدأت بوقف التحويلات الطبية إلى المستشفيات الإسرائيلية، ومشاريع في الحصاد المائي، وغيرها".

المصالحة الفلسطينية

وقال اشتية إن انجاز المصالحة يشكل إحدى استراتيجيات مواجهة التحديات القائمة، مؤكداً جهوزيته للذهاب مع الحكومة إلى غزة غداُ على قاعدة تنفيذ اتفاق تشرين الأول من العام 2017 .

وتابع "استراتيجيتنا تقوم على أساس سلطة واحدة وسلاح واحد ورجل أمن واحد، إن لم ترد حماس، فهناك مبادرة قدمها الرئيس محمود عباس بالذهاب إلى انتخابات عامة".