الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

حمدونة: الاحتلال متورط باستهداف الأسرى المحررين

حجم الخط
رأفت حمدونة.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال مركز "الأسرى للدراسات"، إن الاحتلال الإسرائيلي "متورط" باستهداف الأسرى المحررين بعد خروجهم من سجونه؛ ما أدى لاستشهاد عدد منهم مؤخرًا.

وطالب مدير "مركز الأسرى"، رأفت حمدونة، في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، المنظمات الحقوقية والإنسانية ومجموعات الضغط الدولية بتعقب ومحاسبة أجهزة أمن الاحتلال في أعقاب استشهاد عدد من الأسرى المحررين؛ "الذين استهدفهم القناصة".

ونوه إلى استشهاد الأسير المحرر والجريح سميح عمارنة، اليوم السبت، بعد إصابته برصاص قناصة الاحتلال في يعبد جنوب غربي مدينة جنين، في الأول من يونيو/ حزيران الجاري.

وأردف حمدونة: "دولة الاحتلال قامت بعشرات الإعدامات المباشرة، مؤخرًا، بحق المحررين كان منهم داوود الزبيدي يوم 15 مايو الماضي، وغفران وراسنة في 1 يونيو الجاري، وأيمن محيسن يوم 2 يونيو".

وأكد أن "سياسة الإعدام بحق الأسرى في السجون والأسرى المحررين، وبحجج الاشتباه، زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة بتغطية من الحكومة الإسرائيلية وجهاز الأمن (الشاباك) والجيش الإسرائيلي".

وبيّن، أن دولة الاحتلال قامت بعشرات الإعدامات بحق الأسرى في السجون والمحررين؛ كما حدث مع الأسير المحرر فلاح أبو ماريا (52 عامًا) في منزله ببلدة بيت أمر شمالي الخليل يوم 23 تموز 2015، والأسير الشهيد معتز حجازي (32 عامًا) بعد اقتحام منزله في حي الثوري ببلدة سلوان في 30 أكتوبر 2014.

وأشار إلى إعدام الشاب نافع جميل السعدي (21 عامًا) بتاريخ 19 ديسمبر 2013، بدمٍ بارد بعد اعتقاله في جنين، والشاب صالح ياسين (24 عامًا) في مدينة قلقيلية، وإسلام حسام سعيد الطوباسي (22 عامًا) يوم 17 سبتمبر 2013، بعد اعتقاله حيًا ثم تم استشهاده بظروف غامضة بعد إصابته في مخيم جنين.

وذكر الحقوقي "حمدونة" أن الاحتلال ارتكب جريمة إعدام في مخيم قلنديا؛ يوم 26 أغسطس 2013 بحق الشبان: يونس جحجوح، وجهاد أصلان، وآخر ملقب بـ "العبد".

وأردف: "القوات الخاصة وجيش الاحتلال كررا مرارًا وتكرارًا إعدامات مشابهة أثناء الاعتقال وفى داخل السجون (ما قبل الحكومة الحالية) كما حدث مع الأشقر والشوا والسمودي".

واستطرد: "وفي 12 نيسان 1984 مع منفذي حافلة 300 بنية مبادلة أسرى وقد قامت القوات الخاصة بقتل جمال قبلان (18 عامًا)، من قرية عبسان، ومحمد أبو بركة (18 عامًا)، من بني سهيلة، وتم اعتقال الاثنين الآخرين أحياء ومن ثم تم إعدامهما بدمٍ بارد، وهما صبحي أبو جامع (18 عامًا) ومجدي أبو جامع (18 عامًا)، من بني سهيلة".