أكد تحقيق جديد أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم الاثنين، أن الرصاصة التي اغتالت الصحفية شيرين أبو عاقلة أطلقها جندي إسرائيلي.
وخلصت "النيويورك تايمز" في تحقيقها إلى أن الرصاصة التي اغتالت أبو عاقلة هي واحدة من ست رصاصات أطلقت من الموقع الذي كانت توجد فيه القافلة العسكرية الإسرائيلية.
وخلص التقرير، الذي أعدته النيابة العامة الفلسطينية حول استشهاد أبو عاقلة إلى أن أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص على أبو عاقلة وأصابها في الرأس أثناء محاولتها الهرب للاحتماء، وأن إطلاق النار صوب الصحفيين كان بشكل مباشر ومتعمد.
وبين التقرير، أن المقذوف الناري الذي أصاب رأس الشهيدة هو من النوع الخارق للدروع، ويحمل خصائص تُستخدم مع سلاح قناص.
من جانبهما، نشرت وكالة "أسوشيتدبرس"، وشبكة "سي إن إن" الأمريكيتين تحقيقين يكشفان حقيقة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، حيث أكدت "سي إن إن" أنها جمعت أدلة تؤكد أن الجيش الإسرائيلي استهدف مراسلة الجزيرة أبو عاقلة في جنين، وأن تحليل آثار الرصاص في الشجرة التي احتمت بها شيرين يدل على أنه تم استهدافها عمدا لاغتيالها.
و قالت "أسوشيتدبرس" إن تحقيقها يعزز تأكيدات السلطات الفلسطينية أن الرصاصة التي اغتالت أبو عاقلة، جاءت من بندقية جندي إسرائيلي.