الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

أضرار الإفراط في رعاية الطفل

حجم الخط
رعاية الأطفال
بيروت-وكالات

تهتم الأم بطفلها وترعاه منذ ولادته، وتقوم بكل الأمور التي لا يستطيع القيام بها مثل الكبار، ومنها أن يحصل على غذائه، وكذلك تغيير ملابسه بتفاصيلها مثل ارتداء الجوارب والأحذية، وهكذا تستمر الأم بهذا العمل راضية.

ولكن قد يزداد الأمر على حده، ولا تكتشف الأم أن طفلها قد أصبح يستطيع أن يعتمد على نفسه، أو أنها لا تريد أن تقتنع بذلك.

ما المقصود بالإفراط في رعاية الطفل؟

يقصد بها الحماية الزائدة للطفل ممن حوله، ويقصد بها - أيضا- قيام أحد الوالدين بالمسؤوليات التي يفترض، ويجب أن يقوم بها الطفل وحده، بهدف الحرص على حمايته والاعتقاد أنه غير قادر على القيام بذلك.

مع العلم أن الرضيع في عمر 8 شهور يبدأ في محاولة الاعتماد على نفسه، مثل أن يمسك جوربه ويحاول دسه في قدمه الصغيرة.

مظاهر الإفراط في رعاية الطفل:

  • تقوم الأم بإطعام الطفل بيدها وبملعقته الخاصة رغم أنه قادر على أن يأكل وحده.
  • تقوم الأم بوضع الجوارب في قدمي طفلها وهو يستطيع أن يفعل ذلك.
  • تغسل له يديه وأسنانه بنفسها رغم أنه قد تعلم ذلك.
  • تصر الأم على حل الواجب بكل تفاصيله مع الطفل رغم أنه قد كبر وأصبح يستطيع أن يفعل ذلك بنفسه.
  • تحمل عنه حقيبته وتضعها في مكانها حين يعود من المدرسة.
  • عندما يكبر تحل مشاكله مع الأطفال الآخرين وزملاء المدرسة بنفسها.

أسباب تدعو الأمهات للإفراط في رعاية الأطفال:

  • خوف الأم من الخطر مثل تعرضه للحرق أو الجروح أو الكسور.
  • خوف الأم على صحة طفلها من الميكروبات والجراثيم.
  • خوف مرضي على الطفل من العالم الخارجي.
  • خوفها على مستقبله ودراسته مثل أن يذهب متأخراً إلى المدرسة.
  • اعتقاد الأم أن طفلها كسول ولا يمكن أن ينجز شيئاً بنفسه.
  • مقارنة طفلها بالأطفال الآخرين وخوفها من أن يتفوق عليه طفل آخر، فتقرر أن تقوم هي بكل شيء يخصه بنفسها.

أضرار الإفراط في رعاية الطفل:

  • ينشأ الطفل اتكالياً ومعتمداً على الآخرين وفاقداً للثقة بنفسه.
  • ظهور اضطرابات القلق لدى المراهقين؛ حيث أشارت دراسات نفسية حديثة إلى أن المراهقين الذين تعرضوا للحماية الزائدة في صغرهم قد ظهرت عليهم نوبات القلق بنسبة كبيرة في سن المراهقة.
  • وتؤدي الرعاية الزائدة إلى عدم ثقة الطفل في تصرفاته والخوف من العالم الخارجي ومواجهته.
  • يفشل الطفل في التكيف الاجتماعي من حوله، وينشأ كطفل مضطرب ومنطوٍ على نفسه.
  • يتصف الطفل بالجبن وعدم القدرة على اقتحام أي موقف.
  • يحصل الطفل على خبرات قليلة بسبب اعتماده على الأم والأب، ولا تنمو لديه موهبة أو مهارة بشكل صحيح وفعال.
  • الرعاية الزائدة للطفل والقلق عليه يحرم الطفل من الفرص التي تساعده على التعلم ويلقى دائماً مسؤولياته على الآخرين من حيث فشله أو عدم قدرته على إنجاز أموره.
  • تنشأ لدى الطفل شخصية خجولة ولديها حساسية زائدة.
  • تنشأ لدى الطفل شخصية تشعر بالتقصير دائماً، ويشعر بأنه محل انتقاد ولا يقوم بأي عمل صحيح بمفرده وبحاجته للتوجيه.
  • قد يصل الأمر أن يصبح الطفل خائفاً من العقاب بسبب وقوعه في أخطاء سببها عدم اعتماده على نفسه.