قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة؛ تهدف إلى توسيع حالة الاضطراب الإقليمي، وتعزيز هيمنة الولايات المتحدة على المنطقة سياسيًّا واقتصاديًّا وعسكريًّا وإشعال الحروب بين الشعوب.
وأوضحت "الديمقراطية" في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" نسخةً عنه، أن "بايدن يحاول جعل ثروة الطاقة العربية سلاحًا في معركته المفتوحة ضد روسيا والصين في حراكه لتثبيت نظام القطب الواحد، وهيمنة الولايات المتحدة على العالم".
وحذرت "الديمقراطية"، من المشروع الأمريكي لبناء حلف الناتو شرق أوسطي، والذي يضم عددًا من الأنظمة العربية وإسرائيل بقيادة الولايات المتحدة.
ودعت "الديمقراطية"، الأنظمة العربية المدعوة إلى لقاء الرئيس الأمريكي بايدن، إلى رفض مشروع الحلف العسكري مع إسرائيل.
ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الأمريكي، مساء اليوم زيارة للشرق الأوسط تستمر حتى الـ 16 من تموز/ يوليو الجاري، يستهلها بإسرائيل، ثم الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل أن يقلع مباشرة من تل أبيب إلى السعودية.
وتبعًا لمصادر دولية وإسرائيلية فإن الملفات التي سيتناولها "بايدن" في زيارته الأولى للمنطقة، تتمثل أبرزها بتوسيع نطاق التطبيع العربي مع إسرائيل، وتوقيع اتفاق أمريكي إسرائيلي مشترك يشمل القضايا الأمنية والاقتصادية، وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.