رفضت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأحد، ما قالت إنه "اتهامات" لها في تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته للشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم "الخارجية الإيرانية" ناصر كنعاني إن: "المزاعم والاتهامات التي قالها بايدن خلال جولته الشرق أوسطية، ومنها تصريحاته في قمة جدة، مرفوضة ولا أساس لها".
وجاء في بيان لـ "كنعاني": "هذه المزاعم الفارغة تأتي في سياق استمرار السياسة الأميركية لخلق الفتن وإثارة التوتر في المنطقة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة هي "أول دولة استخدمت القنبلة النووية"، مردفًا إنها "تلجأ مجددًا لسياستها الفاشلة في التخويف من إيران" لإثارة توتر إقليمي.
ورأى أن "التهم الأميركية الكاذبة تجاه البرنامج النووي الإيراني وغض الطرف الأمريكي عن الخداع الإسرائيلي المستمر لعقود بصفته كيانًا، يمتلك أكبر ترسانة للسلاح النووي في المنطقة، لهو دليل واضح على انتهاج الإدارة الأميركية سياسة التزييف والنفاق".
واختتم "بايدن" أمس السبت جولة شرق أوسطية هي الأولى له كرئيس، استمرت 4 أيام، وشملت إسرائيل والأراضي الفلسطينية والسعودية.
وأكد "بايدن" خلال قمة جدة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، التي أتت قبل أيام من زيارة يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران، "لن نتخلى (عن الشرق الأوسط) ولن نترك فراغًا تملؤه الصين أو روسيا أو إيران".
وأضاف: "اسمحوا لي أن أختتم بتلخيص كل هذا في جملة واحدة: الولايات المتحدة ملتزمة ببناء مستقبل إيجابي في المنطقة، بالشراكة معكم جميعًا، ولن تغادر".
وشدد على أن الولايات المتحدة "لن تتسامح مع محاولة دولة واحدة الهيمنة على دولة أخرى في المنطقة من خلال التعزيزات العسكرية أو التوغل أو التهديدات"، في إشارة تحديدًا إلى إيران التي يتّهمها جيرانها بمحاولة زعزعة الاستقرار.