تتواصل الدعوات المقدسية، للحشد بشكل واسع في المسجد الأقصى، لمواجهة مخططات الاحتلال والمستوطنين التهويدية في مدينة القدس.
وحذر مراقبون من خطورة عمليات الاقتحام المتكررة للمسجد الأقصى، ومحاولتها ترسيخ وقائع جديدة فيه، وفرض مخططات تهويدية، وصولاً إلى هدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
وقال النائب فتحي قرعاوي إن ما جرى من عمليات اقتحام صغيرة للمسجد الأقصى دون ردات فعل على الأرض، إنما يمهد لعمليات اقتحام أكبر.
وأشار إلى أن الاحتلال عبر هذه الاقتحامات يريد فرض سياسة الأمر الواقع، وتمرير التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني ومعه أصحاب القرار إلى التصدي لأي محاولة قادمة لاقتحامه.
ونظمت جماعات الهيكل المزعوم اليوم الأحد، اقتحامات مركزية، تزامناً مع ما يسمى صيام "السابع عشر من تموز"، والذي يصوم فيه اليهود استذكاراً لخمس مصائب حلت بهم، منها تدمير ألواح التوراة واختراق أسوار القدس، قبل تدمير الهكيل، وفق روايتهم المزعومة.