الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

قالت أوكرانيا إنها مسروقة

لبنان يفرج عن باخرة محملة بالحبوب

حجم الخط
باخرة.jpeg
بيروت- وكالة سند للأنباء

سمح النائب العام التمييزي في لبنان بالإفراج عن باخرة محملة بالحبوب وترفع العلم السوري، بعد أيام من احتجازها من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية إثر مزاعم أوكرانيا بأنها مسروقة.

وقال مسؤول قضائي، إن النائب العام التمييزي غسان عويدات سمح للسفينة "لوديسيا" التي رست في مرفأ طرابلس في شمال لبنان الأسبوع الماضي بالإبحار إثر فشل التحقيقات في إثبات أنها كانت تحمل طحيناً وشعيراً مسروقين.

وبيّن أن "نتائج التحقيقات الأولية التي أجريت منذ وصول الباخرة الى مرفأ طرابلس، لم تثبت وجود جرم جزائي، أو أن البضاعة مسروقة".

وأشار المسؤول القضائي إلى أن "الشخص السوري الذي شحنت البضاعة باسمه من أوكرانيا حضر إلى التحقيق وسلم الأوراق والمستندات التي تبين ملكيته للبضاعة".

وأعلن السفير الأوكراني في بيروت ايهور اوستاش الخميس أنه التقى بالرئيس اللبناني ميشال عون، وبحثا في "مسألة دخول سفينة سورية لميناء طرابلس محمّلة بشعير مصدره الأراضي الأوكرانية المحتلة بشكل مخالف للقانون".

والجمعة، أعلن وزير الخارجية اللبنانية عبد الله بو حبيب أنه تلقى "عددا من الاحتجاجات والإنذارات من عدد من الدول الغربية عقب وصول سفينة ترفع العلم السوري ومحملة بطحين وشعير".

وأوضح أن لبنان لم يتمكن بعد من تحديد مصدر الحمولة، مشيرا إلى أن "الجهات المعنية تقوم حاليا بفحص الباخرة".

ويوم 30 تموز/ يوليو الماضي، أصدر النائب العام التمييزي في لبنان قرارا بالحجز على سفينة محملة بالحبوب زعمت سفارة أوكرانيا في بيروت أنها نقلت بشكل غير قانوني من مناطق في أوكرانيا خاضعة للسيطرة الروسية.

وتشير المعلومات الأولية، وفق المسؤول القضائي إلى أن صاحب شركة الشحن التي سيرت السفينة تركي الجنسية، فيما تعود حمولتها لتاجر سوري، وكان يفترض أن ييتم تفريغ جزء منها في لبنان قبل أن تتوجه إلى سوريا بباقي الحمولة.

وتزعم كييف أن روسيا "تسرق محاصيلها في المناطق التي سيطرت عليها لاستخدامها في الاستهلاك المحلي أو إعادة بيعها للخارج".