أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن الأسير أحمد شعبان عبيد، من قرية العيساوية شرقي القدس، بعد 9 سنوات في الأسر.
وقالت مصادر مقدسية إن قوات الاحتلال أفرجت عن المحرر عبيد والذي أعيد اعتقاله اليوم بعد لحظات من الإفراج عنه، وحولته للتحقيق واعتدت عليه بالضرب.
وقال المحرر عبيد، إن قوات الاحتلال أعادت اعتقاله وهو داخل السجن، فور الإفراج عنه، وحولته للتحقيق في ما يسمى غرفة رقم 4 في مركز تحقيق المسكوبية.
وأضاف أن 6 من ضباط مخابرات الاحتلال اعتدوا عليه جسديا ولفظيا بشكل عنيف في غرفة رقم 4، دون أية أسباب.
ولفت إلى أن الاحتلال حذّره من أية مظاهر احتفالية أو رفع أعلام فلسطين خلال استقباله في قرية العيساوية.
وأشار إلى صعوبة أوضاع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وسط الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارة السجون عليهم.
ودعا عبيد الفصائل الفلسطينية إلى التحرك العاجل من أجل إنقاذ الأسرى وضمان حريتهم وسلامتهم وعودتهم إلى ذويهم سالمين.
كانت قوات الاحتلال اعتقلت عبيد بتاريخ 6/8/2013 وأدانته محكمة تابعة لها بالضلوع في أعمال المقاومة، وفرضت عليه حكمًا بالسجن 9 سنوات إضافة لغرامة مالية بقيمة 25 ألف شيكل.