الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

غانتس يطير لواشنطن وطوكيو لبحث "نووي إيران"

حجم الخط
غانتس.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

توجه وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، الليلة الماضية، إلى العاصمة الأمريكية "واشنطن" في زيارة خاطفة تهدف لبحث الاتفاق النووي المتبلور مع إيران.

ونوه موقع "مكان" الإسرائيلي إلى أن غانتس قال إنه ينوي نقل رسالة واضحة بالنسبة لهذا الاتفاق؛ وهي أنه (الاتفاق) لا يعيد البرنامج النووي الإيراني لما كان عليه قبل عدة سنوات.

واعتبر غانتس أن الاتفاق المتبلور "لن يقيد النشاطات الإيرانية في هذا المضمار لسنوات عديدة في المستقبل من شأنه أن يمس بالأمن الإقليمي والعالمي".

زيارة استثنائية

ووصف موقع "واللا الإخباري" الإسرائيلي زيارة غانتس بـ "الاستثنائية" و "غير العادية".

وقال إنها ستشمل زيارة لمقر القيادة المركزية الأميركية أو القيادة الأميركية الوسطى، في قاعدة ماكديل الجوية قرب مدينة تامبا في ولاية فلوريدا الأميركية.

وأوضح: "ستشهد الزيارة عقد سلسلة من الاجتماعات في الولايات المتحدة في مقر القيادة المركزية في فلوريدا، حيث سيتلقى غانتس استعراضا للجوانب التنفيذية والعملياتية في إطار التعاون بين واشنطن وتل أبيب".

وأردف: "كما سيجتمع غانتس كذلك مع قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا. وسيعقد اجتماعا مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في واشنطن".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصدر أمني، الثلاثاء، بأنّ "الولايات المتحدة الأميركية تنازلت لإيران عن كل مطالبها".

وأوضح المصدر أنّ "التقدير هو أنه لا يمكن، في هذه المرحلة، وقف الاتفاق النووي المتبلور"، مؤكداً أنّ "طهران حصلت على صفقة الأحلام".

حكومة إسرائيل ليست في "الحسبان"

وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأربعاء، أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "لا تأخذ في الحسبان" الحكومة الإسرائيلية الحالية في ما يخص ملف الاتفاق النووي الإيراني.

وقال الصحافي الإسرائيلي، يانون مغال، عبر حسابه في "تويتر" إنّ "رئيس الحكومة يائير لابيد طلب التحدث مع الرئيس الأميركي جو بايدن، والجواب الذي تلقّاه كان أنّ الرئيس في عطلة".

وأضاف "مغال" أنّ وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس "سافر بسرعة إلى واشنطن، لكن الولايات المتحدة أعطت الجواب لإيران حول الاتفاق النووي".

وتابع: "باختصار، إدارة بايدن لا تأخذ في الحسبان هذه الحكومة".

تخريب الاتفاق

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "الجمهوريين في الولايات المتحدة يرسلون إشارات بأنهم سيحاولون تخريب الاتفاق النووي مع إيران".

وأكّدت الولايات المتحدة اليوم أنها أرسلت ردّها على مقترحات إيران بشأن إحياء الاتفاق النووي عبر وسطاء الاتحاد الأوروبي، وسط زخم لإعادة تفعيل التفاهم الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الأربعاء، أن بلاده "بدأت مراجعةً وتقييماً دقيقاً للردّ الأميركي، وستعلن عن وجهات نظرها بعد دراسته".

وفي هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصادر سياسية، منذ أيام، قولهم إنّ "إيران تقترب من التوقيع على الاتفاق النووي مع الدول العظمى"، مصرحةً بأنّ "إسرائيل ترى في الاتفاق الحالي اتفاقاً سيئاً، وهي تستعد لسيناريوهات متعدّدة".

وقال معلّق الشؤون العسكرية في موقع "واللا" الإسرائيلي، أمير بوخبوط، إنّ "إسرائيل لن تجلس بهدوء على خلفية التطورات في المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن المشروع النووي".

واعتبر بوخبوط أنّ "الإيرانيين يسحبون الأميركيين من أنوفهم ببراعة".

لا يتماشى مع خطوط إسرائيل الحمراء

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نقلت، في 18 آب/أغسطس، رسالة إلى الإدارة الأميركية، مُفادها أنّ "مسوّدة اتفاقية الاتحاد الأوروبي، التي تجري مناقشتها مع إيران، تتجاوز حدود الاتفاق النووي الموقّع عام 2015، ولا تتماشى مع الخطوط الحمر لإدارة بايدن".

والإثنين، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن إسرائيل تعارض العودة إلى الاتفاق النووي، وإنها لن تلتزم بأي اتفاق يتم التوصل إليه.

وذكر مكتب لبيد أن الأخير أوضح أن "إسرائيل تعارض العودة إلى الاتفاق ولن تكون ملزمة بمثل هذا الاتفاق. وستواصل إسرائيل بذل قصارى جهدها لمنع إيران من الحصول على قدرات نووية".

محاولة أخيرة لمنع الاتفاق

وشرعت إسرائيل بحملة ضغوط على الإدارة الأميركية في محاولة لمنعها من التوقيع على تفاهمات لإحياء الاتفاق النووي مع إيران.

وفي هذا السياق، يسافر رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، إلى ألمانيا والولايات المتحدة، للتأكيد على موقف إسرائيل بخصوص ضرورة إنهاء جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وفي إطار حملة الضغط الإسرائيلية، توجه مستشار الأمن القومي، إيال حولاتا، إلى واشنطن، على رأس وفد إسرائيلي، لإجراء محادثات مع نظيره الأميركي، جيك سوليفان، حول الشروط التي ترى تل أبيب وجوب إدراجها بأي اتفاق مع طهران.