الساعة 00:00 م
الثلاثاء 16 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.32 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.77 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بايدن يرفض تصنيف روسيا كـ "دولة راعية للإرهاب"

حجم الخط
الرئيس الأمريكي جو بايدن.webp
واشنطن - وكالة سند للأنباء

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن اتخذ قرارا نهائيا ضد تصنيف روسيا "دولة راعية للإرهاب".

وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، في تصريحات للصحفيين، إلى أن تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب "ليس السبيل الأكثر فعالية لمحاسبة موسكو".

وأضافت أن "تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب قد يؤخر صادرات الغذاء ويهدد اتفاقات نقل البضائع عبر البحر الأسود"، فضلا عن تأثيره بشكل خطير على القدرة على تقديم المساعدة في مناطق من أوكرانيا.

وكان الرئيس الأميركي رفض الفكرة أول أمس، وعند سؤاله عما إذا كان ينبغي تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب قال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض "لا".

وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يونيو/ حزيران الماضي بتصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب، بعد غارة روسية على مركز تسوق وسط أوكرانيا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصا، كما ضغط بعض النواب الأميركيين من أجل ذلك.

وحذرت موسكو من أن هذا التصنيف سيؤدي إلى انهيار العلاقات الأميركية الروسية.

وقال يوري كوكوف نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي إن واشنطن أوقفت جميع الاتصالات الثنائية بشأن مكافحة الإرهاب الدولي، وتحاول إخراج روسيا من جميع الصيغ الدولية الحالية للتعاون في هذا المجال.

وكان بايدن قد قال في خطاب بالعاصمة البولندية وارسو في مارس/ آذار الماضي، إنه لا يمكن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين البقاء في السلطة، وهي عبارة فهمت على أنها دعوة أميركية لتغيير النظام الروسي.

لكن البيت الأبيض سارع لتوضيح كلام بايدن قائلا إن "ما أراد الرئيس قوله إنه لا يمكن السماح لبوتين بممارسة سلطة على جيرانه أو على المنطقة، ولم يكن يتحدث عن حكم بوتين في روسيا ولا عن تغيير للنظام".

كما سبق أن وصف الرئيس الأميركي نظيره الروسي بأنه "مجرم حرب"، وهو الوصف الذي احتجت عليه موسكو بشدة.

وأرسلت روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، فيما وصفته بعملية خاصة لتدمير القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية، والقضاء على من تصفهم بـ "القوميين الخطيرين".

وردا على تلك العملية العسكرية، فرض الغرب عقوبات واسعة على موسكو ضمن الجهود الساعية لإجبارها على الانسحاب، وأعلن عن مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لأوكرانيا.