الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

وفق تقرير طبي جديد

محدث نادي الأسير: ناصر أبو حميد "يحتضر"

حجم الخط
ناصر أبو حميد - تظاهرة أرشيف.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد "يحتضر"، وفقًا لتقرير طبي صدر حديثًا.

ولم يوضح نادي الأسير في تصريحه المقتضب مساء اليوم الخميس، أي تفاصيل عن الوضع الصحي للأسير أبو حميد. داعيًا إلى حضور وتغطية مؤتمر صحفي هام بشأن قضية أبو حميد.

ونوه إلى أن المؤتمر الصحفي سيُعقد في مقر جمعية نادي الأسير الفلسطيني برام الله، للوقوف على آخر المستجدات بشأن الوضع الصحي للأسير أبو حميد، الساعة 6:00 مساء اليوم، وبحضور عائلة الأسير.

بدورها، أوضحت جمعية "واعد" الحقوقية للأسرى أن مشفى "أساف هاروفيه" الإسرائيلي أخلي مسؤوليته الطبية عن الأسير المريض بالسرطان "أبو حميد" وأوصى بالإفراج عنه.

ولفتت الجمعية الحقوقية النظر إلى أن خطوة مشفى "أساف هاروفيه" جاءت بعد دخول الأسير أبو حميد مرحلة الموت السرير.

وبينت أن مرض السرطان انتشر منذ قرابة عام ونصف والاحتلال قام بجريمة الإهمال الطبي الممنهج بحق الأسير ناصر أبو حميد بهدف قتله وتصفيته بشكل بطيء.

يُشار إلى أن الاحتلال يحتجز الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد في عيادة سجن الرملة، وكان من المقرر إجراء تصوير طبقي وفحوصات لجميع أنحاء جسم الأسير بداية شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

وكان نادي الأسير، قد كشف في تقرير له يوم 16 آب/ أغسطس الماضي، النقاب عن معطيات خطيرة وجديدة تشير إلى انتشار مرض السّرطان في أجزاء جديدة من جسد الأسير ناصر أبو حميد، ومنها الدماغ.

ولفت النظر إلى أن عيادة سجن الرملة "يعتبر من أسوأ السّجون، حيث يطلق عليه الأسرى المسلخ، وفيه استشهد العشرات من الأسرى نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)".

والأسير "أبو حميد"، واحد من بين 23 أسيرا مصابون بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وحثيثة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات الاحتلال إلى ممارسة سياسة الموت البطيء بحقهم.

و"أبو حميد" (49 عامًا)، من مخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا.

وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وتعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019.