فاقم حريق مكب زهرة الفنجان في جنين أزمة النفايات في عدد من مدن الضفة الغربية، لعدم تمكنها من تفريغ نفاياتها بالمكب نتيجة الحريق المندلع منذ ثلاثة أيام.
وقال رئيس بلدية نابلس سامي حجاوي، إن رؤساء الهيئات المحلية بالضفة الغربية على تواصل مع الحكومة ووزير الحكم المحلي بخلية أزمة، في محاولة لإيجاد بدائل والسيطرة على الحريق لإتاحة المجال أمام شاحنات نقل النفايات لتفريغ حمولتها بالمكب.
ويخدم "زهرة الفنجان" الواقع جنوب مدينة جنين، مدن نابلس وجنين وطولكرم ورام الله والبيرة وقلقيلية وسلفيت وطوباس، وفق "الحجاوي".
وأضاف "حجاوي" لـ "وكالة سند للأنباء" أن مدينة نابلس التي تصل كمية النفايات فيها يوميا من300- 450 طن، تعاني من عدم وجود أماكن كافية لتفريغها، ما أدى لتراكم النفايات في شوارع وأحياء المدينة أمس.
وتابع: "إن بقيت النفايات في مركبات البلدية والخدمات المشتركة، في ظل عدم قدرة نقطة تجميع النفايات "الصيرفي" على المدخل الشرقي للمدينة من استيعاب هذه الكميات".
وأوضح أنه تم إيجاد حلول مؤقتة لحين إعادة فتح مكب زهرة الفنجان، حيث بدأت الشاحنات صباح اليوم بجمع وتفريغ جزء من النفايات في مكب الصيرفي شرق نابلس، وجزء آخر بالقرب من محطة التنقية غربي المدينة، وهو مؤقت أيضاً لحين نقلها للمكب الرئيسي بجنين.
يُشار إلى أن مكب "زهرة الفنجان" تأسس عام 2007 على مساحة 220 دونماً، حلًا لمشكلة عشرات المكبات العشوائية في محافظتي جنين وطوباس.
ويبلغ معدل كميات النفايات المرّحلة إلى زهرة الفنجان سنويًا قرابة 430 ألف طن، وبحسب وزارة الحكم المحلي تبلغ الكميات اليومية ما معدله 1200 طن يوميًا، أي 36 ألف طن شهريًا.