قالت حركة "حماس"، إن عمليات المقاومة التي كانت على أرض غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، لها الأثر الأكبر على قرار الاحتلال بالاندحار عن قطاع غزة.
وأكدت على لسان عضو المكتب السياسي لها حسام بدران، أنه في ذكرى اندحار الاحتلال من قطاع غزة، فإن المقاومة تشكل الرافعة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وجرائمه.
وأوضح "بدران"، أن الضفة أريد لها أن تترك المقاومة، ومورست على أجيالها الشابة ضغوط، ودُفعت أموال لأجل حرف البوصلة وممارسة كي الوعي لإبعاد الشباب عن المقاومة.
وأشار عضو المكتب السياسي إلى أن رئيس وزراء الاحتلال حينها "شارون"، كان يقول إن "نتساريم مثل تل أبيب"، سيكون لهم الاندحار عن الضفة عنها كما اندحروا عن غزة.
ويوافق، اليوم الاثنين، 12 سبتمبر/ أيلول 2022، الذكرى الـ17 لاندحار آخر جندي إسرائيلي عن قطاع غزة.