الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

"الأيام القادمة ستكون أسوأ بكثير مما سبق"..

خاص "هدمي": الاحتلال يستغل أعياده من أجل تكثيف اقتحامات "الأقصى"

حجم الخط
ناصر هدمي
فرح البرغوثي - وكالة سند للأنباء

قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر هدمي، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستغل مواسم الأعياد اليهودية من أجل تكثيف وتيرة الاقتحامات، لافتًا إلى أن الخطورة تكمن هذا العام في جرأة تصرفات المستوطنين داخل باحات المسجد الأقصى.

وحذّر "هدمي" في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" ظهر اليوم الثلاثاء، من أن المسجد الأقصى المبارك سيشهد خلال الأيام القادمة تدنيس واسع وكبير من المستوطنين، مشدداً على خطورة ما يجري وضرورة مواجهته.

وأشار إلى أن الاحتلال ينوي الاستمرار بوتيرة تدنيس "الأقصى" واقتحامه، مؤكّدًا أن "الأيام القادمة ستكون أسوأ بكثير، وسيمضي الاحتلال ويتجرأ أكثر في انتهاكاته، وفي حال نجح في تمرير الهجمة القادمة، فسيكون هناك تغيرات دراماتيكية في المسجد".

وجاء في حديثه: "بدايةً شهدنا القرار الصادر عن محكمة الاحتلال بالسماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية داخل الأقصى، ثمّ تأدية هذه الطقوس التي تخلّلها ما يسمونه بـ "السجود الملحمي" ومحاولة إدخال "القرابين"، وبث لتشغيل صوت البوق، والعديد من صور السائحات والعري في المسجد، وكل هذه عبّرت عن تغيير دراماتيكي".

ويعتقد "هدمي" أن الجانبين الفلسطيني والإسلامي، يتمسكان بذات الأسلوب التقليدي في مواجهة هذه الاقتحامات، بالرغم من أنها تتقدم والتدنيس يتقدم، ويتطلب تطورًا في أساليب الرد والمواجهة.

وفي سؤالنا عن طُرق مواجهة هذه الانتهاكات على المستويين الشعبي والرسمي، أشار إلى ضرورة الانتقال من مرحلة "الاكتفاء بردة فعل فلسطينية على الاقتحامات، إلى أخرى نتملك فيها خطة استراتيجية وواضحة لمواجهة هذه الاعتداءات".

وشدد على ضرورة إعادة الوضع القانوني في القدس و"الأقصى" إلى ما كانت عليه قبل عام 1967، بمعنى أن المدينة محتلة، والمسجد حقٌ خالصٌ للمسلمين، وكل ما يقوم به الاحتلال أمرٌ باطل؛ لأنه يخترق القانون الدولي ويخترق القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة "يونسكو".

ومنذ أيام تحشد منظمات "الهيكل" المزعوم، أنصارها لأوسع اقتحام للمسجد الأقصى نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، فيما يسمى برأس السنة العبرية، وسط دعوات لتأدية بعض الطقوس التملودية.

وفي الـ5 من تشرين أول/ أكتوبر القادم الذي يصادف "عيد الغفران" العبري، يستعد المستوطنون لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية تشمل النفخ بالبوق والرقص في كنيسهم القريب من المدرسة التنكزية في الرواق الغربي لـ "الأقصى".

وستشهد الأيام من 10-17/ 10/2022 ما يسمى "عيد العُرُش" التوراتي، حيث يحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى "الأقصى"، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.