قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، إن انسحاب الاحتلال من قطاع غزة سيؤسس لمرحلة جديدة من الصراع.
جاء ذلك في تصريحات لـ"الغرفة المشتركة" بالتزامن مع ذكرى انسحاب جيش الاحتلال من مستوطنات قطاع غزة في أيلول/سبتمبر 2005.
وأكدت "الغرفة" أن المقاومة ماضية في "الإعداد والتجهيز لمعركة التحرير"، منبهةً أن غزة "تحتضن جيشاً من المقاتلين الأشداء".
وأوضحت أن وحدة المقاومة في غزة شكلت نموذجًا فريدًا، كان سبباً لتحرير جزءاَ من الأراضي الفلسطينية.
واحتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967، وظلت مسؤولة عن إدارته حتى مجيء السلطة الفلسطينية عام 1994، فأسندته للسلطة، فيما أبقت على قواتها في مجمعات ومستوطنات مركزية داخل القطاع، كان يحتلها أكثر من 6 آلاف مستوطن.
وجاء الانسحاب الإسرائيلي بفعل الضغط الذي مارسته المقاومة على قوات الاحتلال والمستوطنين، خصوصًا مع بدء انتفاضة الأقصى عام 2000، والعمليات الفدائية خلال السنتين اللتين سبقتا الانسحاب.