قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، إن غارة جوية إسرائيلية على مطار العاصمة السورية دمشق في يونيو حزيران وأجبرته على الإغلاق لمدة أسبوعين أدت إلى تعليق الأنشطة الإنسانية خلال تلك الفترة.
في 10 يونيو/ حزيران، تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطار دمشق الدولي في أضرار جسيمة وجعلت المدرج الرئيسي غير صالح للعمل. تم افتتاح المطار بعد أسبوعين بعد الإصلاحات.
وقالت عضو اللجنة التابعة للأمم المتحدة، لين ويلشمان، إن مجموعتها كانت على علم بنحو 14 غارة جوية إسرائيلية في سوريا بين يناير ويونيو ، مضيفة أن هناك المزيد من الضربات في أغسطس.
وتابعت للصحفيين في جنيف "أدت إلى تعرض البنية التحتية لأضرار بالغة وتسببت في إغلاق المطار لمدة تقترب من أسبوعين أو 13 يوما".
وأردفت: "هذا يعني تعليق تسليم الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية بالغة الأهمية".
ونفذت إسرائيل مئات الضربات على أهداف داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا في السنوات الأخيرة، لكنها نادرا ما تعترف أو تناقش مثل هذه العمليات.
ومع ذلك، أقرت إسرائيل بأنها تستهدف قواعد الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران.
في وقت سابق من هذا الشهر، شنت إسرائيل غارة جوية على المطار الدولي لمدينة حلب الشمالية، مما أدى إلى توقفه عن العمل لعدة أيام قبل استئناف الرحلات الجوية يوم الجمعة الماضي.