الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.27 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

نددت بعدوان الاحتلال المتكرر عليها

"حماس": ماضون في تطوير علاقتنا مع سوريا وندعم وحدتها

حجم الخط
حماس.png
القدس - وكالة سند للأنباء

قالت حركة "حماس" إنها "ماضية في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية، في إطار قرارها باستئناف علاقتها مع سوريا؛ خدمةً لأمتنا وقضاياها العادلة؛ وفي القلب منها قضية فلسطين".

ونوهت "حماس" في بيان لها اليوم الخميس، إلى التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بالقضية الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية.

وجددت التأكيد على "استراتيجيتها الثابتة"، وحرصها على تطوير وتعزيز علاقاتها مع أمتها، ومحيطها العربي والإسلامي، وكل الداعمين للقضية والمقاومة الفلسطينية.

ودانت حركة "حماس"، بشدة، العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا، مؤكدة وقوفها إلى جانب سوريا "الشقيقة" في مواجهة هذا العدوان.

وجاء في بيان "حماس": "نعرب عن تقديرنا للجمهورية السورية قيادةً وشعبًا؛ لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ونتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية".

وعبرت عن دعمها لكل الجهود "المخلصة" من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها. مشددة على "الموقف الثابت" من وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، ورفض أي مساس بذلك.

وصرحت: "تتابع الحركة باهتمام استمرار العدوان الصهيوني على سوريا الشقيقة، بالقصف والقتل والتدمير، وتصاعد محاولات النيل منها وتقسيمها وتجزئتها، وإبعادها عن دورها التاريخي الفاعل".

وذكرت: "سوريا احتضنت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم".

وقالت "حماس" إنها تنحاز للأمة في مواجهة المخططات "الصهيونية الخبيثة"؛ الهادفة لتجزئتها وتقسيمها ونهب خيراتها.

وأردفت: "نقف صفًا واحدًا وطنيًا وعربيًا وإسلاميًا لمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي لمخططاته".

وأوضحت أنها تتابع ما يجري في المنطقة من تطورات خطيرة تمسّ بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، أبرزها مظاهر التطبيع ومحاولات دمج الاحتلال ليكون جزءًا من المنطقة.

واستطردت: "يجري كل هذا، في ظل تصاعد وتيرة الإجراءات والسياسات العدوانية على شعبنا الفلسطيني، مستهدفةً كل شيء في فلسطين، وخاصة بالقدس".

ونبهت إلى محاولات التهويد والتهجير، والسيطرة على المسجد الأقصى المبارك، وتقسيمه، في ظل سُعار الاستيطان، واستمرار الحصار على قطاع غزة، وسياسة إدارة الظهر لقضيتنا العادلة، ومحاولة تصفيتها.

ودعت "حماس" إلى إنهاء جميع مظاهر الصراع في الأمة، وتحقيق المصالحات والتفاهمات بين مكوّناتها ودولها وقواها عبر الحوار الجاد، بما يحقق مصالح الأمة ويخدم قضاياها.