الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.27 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

خاص "الصالحي": ما يجري في نابلس مؤسف للغاية ويجب إطلاق سراح مصعب اشتية

حجم الخط
بسام الصالحي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
نابلس - أحمد البيتاوي - وكالة سند للأنباء

وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بسام الصالحي ما يجري في مدينة نابلس، بـ"الأمر المؤسف الذي يجب تطويقه بأسرع وقت".

وطالب "الصالحي"، في تصريحات خاصة لـ"وكالة سند للأنباء"، الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإطلاق سراح المطلوب لقوات الاحتلال مصعب اشتية ومن معه، وأن يكون هناك حوار مباشر بين كل الأطراف وعدم الاعتداء على المؤسسات العامة.

وقال: "هذا أسوء توقيت لافتعال هذه الأزمة، فهي تأتي قبل يومين من الخطاب المرتقب للرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، الذي يتطلب إظهار الشعب الفلسطيني بصورة موحدة".

وعن الأسباب التي أدت لوصول الأزمة لهذه المرحلة، أشار الصالحي إلى أن ذلك ناجم عن ضعف الثقة بين جميع الأطراف سواء من لها علاقة بالسلطة أو فصائل المقاومة، وغياب أي أفق سياسي وانتهاكات الاحتلال المتواصلة.

ودعا "الصالحي" إلى إطلاق حوار داخلي عميق ودعم حوارات الجزائر المرتقبة بين الفصائل الفلسطينية والتوجه إلى هناك بقلوب وعقول منفتحة.

واعتقلت الأجهزة الأمنية في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، المطلوب لقوات الاحتلال مصعب اشتية (30 عاماً) من مدينة نابلس ورفيقه عميد طبيلة.

وقال شهود عيان، إنه جرى اعتقال المطلوب "اشتية"، برفقة اثنين آخرين، عقب اعتراض سيارة كان يستقلها قرب كلية الروضة شرق مدينة نابلس.

وفي السياق، أكدت عائلة اشتية اعتقال ابنها "مصعب"، وعدم صحة الأنباء التي يروج لها بموافقتها على تسليمه.

وفي أعقاب ذلك اندلعت مواجهات بين مسلحين ومواطنين من جهة ووالأجهزة الأمنية من جهة أخرى ما أدى إلى وفاة المواطن فراس فارس يعيش (53 عاماً)، وإصابة 3 آخرين أحدهم وصفت إصابته بالخطيرة جداً.

وقال الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية، اللواء طلال دويكات، إن قرار التحفظ على المواطنين مصعب اشتية وعميد طبيلة جاء لأسباب ودواعي موجودة لدى المؤسسة الأمنية، سيتم الإفصاح عنها لاحقاً.

وأكد، في تصريح صحفي، أن "اشتية وطبيلة" "لم ولن يتعرضا لأي مساس بهما وسمح لمؤسسات حقوق الإنسان بزيارتهما فوراً".