طالب رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، الدول المانحة بتخصيص ميزانيات ثابتة لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"،

وجاءت هذه المطالبة عشية انعقاد مؤتمر المانحين على المستوى الوزاري في نيويورك يوم غد الخميس، على هامش اجتماعات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشدد "أبو هولي" في بيان، اليوم الأربعاء، على ضرورة أن تساهم الدول في حل أزمة "أونروا" المالية المزمنة، وفي إيجاد آلية لتامين دعم متعدد السنوات.

وطالب بضرورة تخصيص مساهمات ثابتة لـ"أونروا"، بالإضافة الى المساهمات الطوعية، للأعوام 2023 - 2028، التي ستقدم بصيغتها النهائية في اجتماع المانحين.

ودعا "أبو هولي" الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى رفع قيمة المساهمة المالية المخصصة من الأمم المتحدة لـ"أونروا".

وحذر من انعكاس الأزمة المالية لـ"أونروا" على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وعلى استقرار المنطقة، في ظل غياب الحل السياسي للقضية الفلسطينية.

وأكد أبو هولي أن "أونروا" أُنشئت بناء على إرادة المجتمع الدولي لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، إلى حين إيجاد حل عادل وشامل لقضيتهم وفق ما نصت عليه الشرعية الدولية.

وتعاني "أونروا" من أزمة مالية كبيرة تهدد أنشطتها وتوقفها، حيث يصل العجز المالي في الميزانية السنوية للأونروا أكثر من 100 مليون دولار.

وتقدم المفوضية التي أُسست في العام 1949، خدماتها لنحو خمسة ملايين و700 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لديها، يقيمون في مناطق عملياتها الخمس (الضفة الغربية، وقطاع غزة، والأردن، وسوريا، ولبنان).