أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المواطن الفلسطيني مصلح شحادة، من بلدة الطور شرقي مدينة القدس، عن المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال كانت قد استدعت "شحادة" للتحقيق في أحد مراكزها، قبل أن تسلمه قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.
ويعاني الفلسطينيون بمدينة القدس من سياسة الإبعاد عن المدينة وبلدتها القديمة والمسجد الأقصى؛ وهي سياسة تنتهجها سلطات الاحتلال بحقهم، بهدف الضغط على المقدسيين وترحيلهم وإفراغ المدينة، وإحداث تغيير ديمغرافي لصالح مشاريعها الاستيطانية.
وذكرت مراسلة "وكالة سند للأنباء" في القدس، أن 107 مستوطنا اقتحموا "الأقصى" على شكل أفواج، بالفترة المسائية، ما رفع الأعداد المقتحمة للمسجد إلى 439 مستوطن؛ منذ صباح اليوم.
وصباح اليوم، أمّنت شرطة الاحتلال والقوات المسلحة التابعة لها، الحماية الكاملة لأكثر من 332 مستوطن خلال اقتحامهم باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة "باب المغاربة".