قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن جريمة اغتيال الشهداء في جنين اليوم الأربعاء، والتصعيد الإسرائيلي الخطير لن يعطي شرعية أو أمنا واستقرارا لإسرائيل، سواء في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أو في جنين أو غيرها.
وأضاف أبو ردينة، في تصريح له، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يستخف بحياة أبناء الشعب الفلسطيني، ويعبث بالأمن والاستقرار عبر مواصلته لسياسة التصعيد، وجرائم الاغتيال.
وأكد أبو ردينة، أن إسرائيل ما تزال دولة خارجة على القانون الدولي، وأن إسرائيل وأمريكا فقدتا مصداقيتيهما من خلال مطالبتهما بالهدوء والحفاظ على الاستقرار، وعلى أرض الواقع تمارس كل أشكال التصعيد والقتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وقال، إن الادانات وحدها لم تعد تكفي لأن الاحتلال ما زال يصر على تجاوز كل الخطوط الحمر سواء في القدس أو جنين أو نابلس وباقي الأراضي الفلسطينية.
وشدد أبو ردينة، على أن الاحتلال الإسرائيلي عليه أن يفهم أن إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمته أقوى من الاحتلال وطغيانه.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين، صباح اليوم الأربعاء، وأصيب 44 آخرون، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيم جنين، وفقا لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت وزارة الصحة، إن الشهداء هم: أحمد نظمي علاونة، وعبد فتحي خازم، ومحمد محمود الونة، مشيرة إلى أنه من بين الإصابات التسع، حالتين بوضعٍ حرج.