أدانت فصائل فلسطينية اغتيال قوات الاحتلال لشابين فلسطينيين شمال رام الله فجر اليوم الاثنين، بزعم تنفيذهما عملية دهس، داعيةً إلى تصعيد أعمال المقاومة والمواجهة مباشرة؛ ردًا على الجرائم الإسرائيلية بحقهم.

جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن الفصائل ووصلت "وكالة سند للأنباء"، عقب الإعلان عن استشهاد الشابين باسل بصبوص، وخالد عنبر، برصاص قوات الاحتلال قرب مخيم الجلزون شمال رام الله.

حركة فتح..

وأعلنت حركة فتح الحداد والإضراب الشامل في محافظة رام الله والبيرة، حدادًا على شهيدي مخيم الجلزون، قائلةً: "إن مسلسل الإعدامات الميدانية يتواصل في مختلف المحافظات الفلسطينية، وهذا يعني أن الدم الفلسطيني أصبح مستباحاً لجيش الاحتلال".

ودعت "فتح" الشعب الفلسطيني في كافة محافظات الوطن، إلى التصدي لجيش الاحتلال وجماعات المستوطنين، والخروج بمسيرات غضب؛ رداً على استهانة جيش الاحتلال بالدم الفلسطيني.

حركة حماس..

وقالت حركة حماس، أن هذه الجريمة تعكس حالة الهلع التي يعيشها الاحتلال بعد الفشل اليومي الذي تُمنى به منظومته الأمنية في أنحاء الضفة والقدس بفعل تصاعد عمليات المقاومة.

وأكدت الحركة أن جرائم الاحتلال، تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني، وتفعيل المقاومة الشاملة للتصدي لجرائم الاحتلال ومخططاته على الأرض.

وقال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، إن دماء الشهداء الفلسطينيين ستظل وقودًا لتصاعد ضربات المقاومة، مشددًا أن جرائم الاحتلال لن تجلب له إلا مزيدًا من المقاومة والإصرار على مواجهته.

ولفت "القانوع" إلى أن ارتقاء شهيدين اليوم بعد اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الجلزون برام الله، يأتي في إطار عدوان الاحتلال الممتد على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.

حركة المجاهدين..

من جهتها نعت حركة المجاهدين الفلسطينية، شهداء مخيم الجلزون، مضيفةً أن جرائم الاحتلال تزيد الشعب الفلسطيني صلابة للعمل على لجم عدوان الاحتلال.

وأكدت، أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، بل ستبقى وقودًا يزيد من جذوة المقاومة ضد الاحتلال، وترسم طريق التحرير للمجاهدين الأبطال.

ودعت "المجاهدين" خلايا المقاومة في الضفة لاستمرار تصاعد العمل المقاوم، بكل الوسائل المتاحة انتقامًا وردًا على جرائم الاحتلال المتكررة ضد الشعب الفلسطيني.

حركة الأحرار..

بدورها نعت حركة "الأحرار" شهداء رام الله الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال محيط مخيم الجلزون، مؤكدة أن دماء الشهداء ستبقى البوصلة التي توجه مسار ثورة الشعب الفلسطيني.

ولفتت "الأحرار" إلى أنّ دماء الشهداء يجب تعزيزها بالوحدة الميدانية للمقاومين في الضفة، مستطردةً: "إنها الوقود لاستمرار نضال الشعب الفلسطيني".

ودعت للحفاظ على جذوة المقاومة مستمرة بتصعيد الاشتباك مع الاحتلال، وتنفيذ المزيد من العمليات البطولية؛ رداً على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

الجبهة الشعبية..

إلى ذلك قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنّ استمرار الشباب الفلسطيني في التصدي لممارسات الاحتلال، نابع من إيمانهم بعدالة قضيتهم وإصرارهم على التمسّك بالمقاومة.

ورأت "الشعبيّة"، أنّ جرائم الاحتلال التي تزداد يومًا بعد يوم لن تنجح في وقف مقاومة الشعب الفلسطيني، طالما استمر الاحتلال على الأرض الفلسطينية.

الجبهة الديمقراطية..

من ناحيتها أوضحت الجبهة الديمقراطية، أن إطلاق النار من قوات الاحتلال على الشهيدين، إنما هي سياسة هدفها ترويع أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضافت "الجبهة"، أن استباحة الاحتلال للأرض والشعب الفلسطيني، لا يمكن إلا أن تواجه بالمقاومة، التي تتطلب من القيادة الفلسطينية للارتقاء بمستوى المسؤولية الوطنية.

وأشارت إلى أن الرد على جرائم الاحتلال يكون بإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال في كل المواقع والميادين، وصولاً إلى الانتفاضة الشاملة في وجه الاحتلال.

لجان المقاومة..

وقالت لجان المقاومة الشعبية، إن دماء الشهداء ستبقى مصدر إلهام لكل الثوار من أبناء الشعب الفلسطيني، لمواصلة المقاومة حتى دحر المحتل.

وأكدت اللجان، أن جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة المقاومة الفلسطينية، داعية إلى زيادة رقعة الموجهات المباشرة حتى تصل لكل شبر في الضفة الغربية.

نادي الأسير..

ونعى نادي الأسير، شهيدي مخيم الجلزون، لافتاً إلى أن الشهيد "البصبوص" هو شقيق الأسير أحمد البصبوص، المُعتقل منذ عام 2018 وهو محكوم بالسجن لمدة 10 سنوات.