وصفت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاثنين، إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لشابين قرب مخيم الجلزون شمال رام الله، بـ "جريمة حرب وضد الإنسانية".

وأدانت الخارجية في بيان لها، جريمة الإعدام، قائلةً: "إنها تُضاف لجرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني".

وحملت، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، خاصة وأنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في إسرائيل للجنود، بما يسهل عليهم إطلاق النار على الفلسطينيين دون مبرر ودون أن يشكلوا خطرا على جنود الاحتلال.

وحذرت "الخارجية" من التعامل مع جرائم الاعدامات الميدانية، كإحصائيات وأرقام تخفي حجم ومستوى معاناة الأسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة أبنائها.

وطالبت، المجتمع الدولي بالخروج عن صمته تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم، مؤكدة أنها ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، استشهد الشابان خالد عنبر الدباس، وباسل البصبوص وأُصيب ثالث، بعد إطلاق الاحتلال النار عليهما قرب مخيم الجلزون شمال رام الله، وادّعى جيش الاحتلال، أنهم حاولوا دهس عدد من الجنود فتم إطلاق الرصاص على المركبة التي كانوا يستقلونها.

ومنذ بداية العام الجاري استشهد 167 فلسطينيًا برصاص الاحتلال، في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، فيما بلغت عمليات المقاومة بالضفة خلال شهر سبتمبر/ أيلول المنصرم 833 عملًا.