الساعة 00:00 م
الأحد 19 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.69 جنيه إسترليني
5.23 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

نتيجة الإهمال الطبي..

"عائلة جرادات": الوضع الصحي للأسيرة "دينا" في تراجع مستمر

حجم الخط
الأسيرة دينا جرادات
رام الله - وكالة سند للأنباء

قالت عائلة الأسيرة المريضة دينا نايف جرادات، إن الحالة الصحية للأسيرة في تزداد سوءاً وفي تراجعٍ مستمر، جراء سياسة الإهمال الطبي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في السجون.

وأكدت شقيقة الأسيرة – اتحاد جرادات- في تصريحات صحفية، أن الوضع الصحي لـ"دينا" (23 عاماً) لا يحتمل ظروف الاعتقال والسجن التي لا يقوى عليها الأصحاء، متسائلةً عن حال الأسرى المرضى في هذه الظروف.

من جانبها أوضحت الأم ليلى جرادات أن ابنتها ظهرت في الزيارة الأخيرة قبل نحو أسبوعين في وضع صحي سيئ، إذ كانت شاحبة الوجه، وعيناها بلون غير صاف، على حد وصفها.

وطالبت والدة الأسيرة "جرادات" بضرورة الاطلاع على وضعها الصحي من لجنة أطباء أو من الصليب الأحمر، خاصة أن إدارة سجون الاحتلال قد حرمتها من العلاج اللازم في وقت سابق.

وتعاني "جرادات" التي تقضي حكما بالسجن أربعة أشهر ونصف، من مرض الاستسقاء الدماغي، وهي بحاجة من حين لآخر لسحب السوائل المتراكمة في الدماغ.

ويتسبب الاستسقاء الدماغي آلاما في الرأس بشكل دائم، وزيادة في الماء داخل أجساد المصابين به، والذي يؤثر سلباً على حاسة النظر لديهم، فيجعل من الضروري سحب هذا الماء، بشكل مستمر.

وعانت "جرادات" من مضاعفات بعد اعتقالها؛ لعدم توفير الرعاية لصحية وظروف سجن "الدامون" الصعبة، كما نقلت إلى مستشفى "رمبام" الإسرائيلي، إلا أنها أعيدت إلى السجن قبل اكتمال العلاج، ليتم إرسالها إليه مجددا.

واعتقل الاحتلال "دينا" فجر السابع من آب/أغسطس الماضي، وهي طالبة جامعية تدرس الصحافة والإعلام في جامعة القدس المفتوحة في مدينة نابلس، وكانت في انتظار تخرجها.

وأخضع الاحتلال "جرادات" للتحقيق الميداني، بعدما دمر الجنود محتويات غرفتها وصادروا حاسوبها وجهازها الخلوي.

وأصر الجنود على اعتقالها، رغم إشارتها إلى أنها تعاني من مرض استسقاء دماغي، وبحاجة لسحب المياه بشكل منتظم عن طريق العامود الفقري، إضافة لتناولها أدوية وعلاجات طبية يومية.

ويقبع داخل سجون الاحتلال 4650 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 32 أسيرة، ونحو 180 قاصرا، و743 معتقلا إداريًا، وفق مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى.