فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حالة التأهب القصوى في مدينة القدس، وعلى امتداد خط التماس بالضفة الغربية.
وقالت قناة 12 الإسرائيلية، إن الإغلاق المفروض على الضفة دخل حيّز التنفيذ، الليلة الماضية، على أن يُرفع بعد انتهاء اليوم الأول من عيد العرش اليهودي (بدأ اليوم ويمتد 8 أيام).
وأشارت القناة إلى أن قوات الاحتلال أكملت استعداداتها وتم تعزيز "الأمن" على طرق الضفة؛ لتوفير الحماية للمستوطنين المحتفلين بعيد "العرش"، والسفر بشكلٍ "آمن"، على حد تعبيرها.
وذكرت أن شرطة الاحتلال تستعد بشكلٍ خاص، ليومي الأربعاء والخميس، حيث من المتوقع وصول آلاف اليهود إلى المسجد الإبراهيمي في الخليل.
وأردفت أنه "لن يكون من الممكن الوصول إلى منطقة المسجد بواسطة السيارات الخاصة، وفقط بواسطة حافلات مكوكية خاصة ستنطلق من موقف سيارات "تيدي" في القدس".
ومنذ منتصف سبتمبر/ أيلول المنصرم، تحتفل إسرائيل بعدد من الأعياد اليهودية، حيث تستمر حتى نهاية شهر أكتوبر/ تشرين أول الجاري، بينها أعياد رأس السنة العبرية، والغفران، والعرش، والتوراة.
وعادة ما تفرض إسرائيل إغلاقًا شاملًا على الضفة الغربية ومعابر غزة خلال أيام الأعياد اليهودية و"القومية" أو خلال فترات التصعيد.
وشهدت الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري تصعيدًا ملحوظًا من جيش الاحتلال ومستوطنيه ضد الفلسطينيين، يُقابلها أعمال مقاومة من شبّان فلسطينيين.