الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

رؤساء كنائس بالقدس قلقون من نية بريطانيا نقل السفارة

حجم الخط
كنائس القدس
القدس-وكالة سند للأنباء

أعرب مجلس بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، اليوم الإثنين، عن قلقه الشديد من نية بريطانيا نقل سفارتها من تل أبيب إلى المدينة المقدسة.

وقال المجلس في بيان مكتوب: "تابعنا بقلق بالغ الدعوة الأخيرة التي وجهتها رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس لحكومتها لمراجعة موقع السفارة البريطانية في إسرائيل".

وأضاف: "جاء هذا التوجيه استجابة لطلب مجموعة أصدقاء إسرائيل المحافظين الذين يسعون إلى نقل السفارة من موقعها الحالي في تل أبيب إلى موقع جديد في القدس".

وشدد على أن "الوضع الديني القائم في القدس ضروري للحفاظ على الانسجام في مدينتنا المقدسة والعلاقات الجيدة بين المجتمعات الدينية في جميع أنحاء العالم".

ونبه المجلس إلى أن "النقل المتوخى للسفارة البريطانية إلى القدس من شأنه أن يقوّض بشدة المكانة الخاصة للقدس وأي مفاوضات سياسية تسعى لدفع السلام إلى الأمام".

والخميس الماضي، حذّر أكبر زعيم كاثوليكي في إنجلترا رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، من تبعات نقل سفارة البلاد إلى القدس.

وكتب الكاردينال فينسينت نيكولز، رئيس أساقفة وستمنستر، على تويتر أن "مثل هذا النقل لسفارة المملكة المتحدة من شأنه أن يضر بشكل خطير بأي إمكانية لتحقيق سلام دائم في المنطقة ويضر بسمعة المملكة المتحدة دوليا".

وأشار مسؤولو حزب المحافظين في مناسبات متعددة إلى أنهم قد يفكرون في نقل السفارة إلى القدس، كان آخرها في مؤتمر نظمته "مجموعة أصدقاء إسرائيل" في حزب المحافظين في برمنغهام الشهر الماضي.

وقالت تراس في المؤتمر ذاته، إنها "صهيونية كبيرة وداعمة كبيرة لإسرائيل"، وتعهدت "بنقل العلاقة بين المملكة المتحدة وإسرائيل من قوة إلى قوة".

ووعد رئيس حزب المحافظين جيك بيري بدعم إسرائيل "في حربها لضمان بقائها آمنة وأن العاصمة في القدس هي مقر سفارتنا الجديدة"، وفق تعبيره.

وفي أغسطس/ آب المنصرم، قالت "تراس" قبل أن تصبح رئيسة للوزراء، إنها ستراجع قرار المملكة المتحدة بإبقاء سفارتها في تل أبيب إذا أصبحت رئيسة للحكومة.

وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن قلقه من الخطوة البريطانية المحتملة.

وحذر اشتية من أن أي تحرك للسفارة لن يؤدي إلا إلى "تشجيع القوة المحتلة و تقويض إمكانية حل الدولتين.