الساعة 00:00 م
الثلاثاء 07 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.28 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.74 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

الأسير ناصر أبو حميد يفقد القدرة على تناول الطعام

حجم الخط
الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد
رام الله-وكالة سند للأنباء

قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد إن الأسير المريض بالسّرطان ناصر أبو حميد فقد القدرة على تناول الطعام، وبدأ يعاني من صعوبة في الكلام، مشيرًا إلى أن آلامه اشتدّت وتضاعفت.

ولفت نادي الأسير في بيان، اليوم الأحد، إلى أنّ نقصًا حادًّا طرأ على وزن الأسير "أبو حميد" وتضاعفت آلام صدره واشتدّت، كما أنه بدأ يُعاني من صعوبة الكلام، نتيجة استمرار انتشار مرض السرطان في جسمه.

وتُشير التّقارير الطبيّة الأخيرة، لتدهور مستمر ومتسارع في وضعه الصحيّ، ويتم تزويده فقط بمسكنات ومهدئات للآلام، وذلك بعد قرار الأطباء بإيقاف العلاج الكيميائيّ له، كما وترافقه طوال الوقت أنبوبة أوكسجين، وفق البيان.

وقبل أسابيع أصيب "أبو حميد" بالتهاب رئوي، أدى إلى تفاقم الآلام لديه تحديدًا في الصّدر، حيث نُقل في حينه إلى المستشفى ثم أعادته إدارة السّجون مجددًا إلى سجن "الرملة".

ووصف "نادي الأسير" عيادة الرملة بأنها "من أسوأ السّجون" التي يحتجز فيها الأسرى المرضى، والذي استشهد فيه العديد من الأسرى نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ، وبذلك فإن الاحتلال يُصر على الاستمرار في تنفيذ الجريمة بحقّ الأسير "أبو حميد".

وأصدر الأطباء في شهر أيلول / سبتمبر المنصرم، تقريرًا طبيًا أوصوا فيه بالإفراج عن "أبو حميد" وهو في أيامه الأخيرة، ورفضت المحكمة النظر في طلب الإفراج عنه من قبل لجنة من الجهاز القضائي للاحتلال، علمًا أن الجلسة جرى تأجيلها لمرتين في غضون أقل من شهر.

وأشار "نادي الأسير" إلى أن محامي "أبو حميد"، وفي ضوء رفض طلب الإفراج عنه، قدّم مجددًا طلبًا للإفراج عنه، وجرى تعيين موعد لجلسة جديدة في المحكمة المركزية للاحتلال في 23 من الشهر الجاريّ.

وبيّن أن المسار القانوني يأتي في إطار استنفاد كافة المحاولات التي يمكن أن تؤدي إلى الإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد.

والأسير "أبو حميد" واحد من 23 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، من أصل 600 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة.