الساعة 00:00 م
الأربعاء 08 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.63 جنيه إسترليني
5.22 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

مركز فلسطين: الاحتلال يحتجز جثامين 10 أسرى

حجم الخط
احتجاز جثمان شهيد من الخليل.jpeg
رام الله - وكالة سند للأنباء

أفاد مركز "فلسطين لدراسات الأسرى"، بأن عدد شهداء الحركة الأسيرة المحتجزة جثامينهم ارتفع لـ 10، بعد رفض الاحتلال تسليم جثمان الأسير الشهيد محمد ماهر السعيد تركمان (18 عامًا)، من جنين.

وقال "مركز فلسطين" في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت "تركمان" يوم 4 أيلول الماضي بعد إصابته بحروق شديدة إثر تنفيذ عملية بطولية في منطقة الأغوار برفقة ابن عمه الأسير الجريح محمد وليد تركمان.

وأردف: "تم التحقيق مع تركمان ميدانيًا بعد الاعتقال مباشرة رغم سوء وضعه الصحي وحاجته لإسعافات سريعة، وهو ما أدى لتأخير نقله للمستشفى وتفاقم حالته الصحية".

واستطرد: "الشهيد تركمان تعرض خلال فترة وجوده في المستشفى لإهمال طبي متعمد، حيث كان مصابًا بحروق بالغة وعميقة لحظة اعتقاله طالت حوالي 90% في جسده".

ونوه المركز الحقوقي، إلى أن محكمة الاحتلال مددت اعتقال "تركمان" غيابيًا عدة مرات، وكان يحتجز مكبلاً تحت الحراسة على مدار 24 ساعة رغم سوء حالته الصحية.

وحمَّل، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير محمد تركمان، "نتيجة المعاملة العنصرية التي تعرض لها كونه قام بتنفيذ عملية للمقاومة، ولم تقدم له رعاية طبية حقيقية".

واستدرك: "الأسير تركمان استشهد صباح الجمعة في مستشفى تل هشومير في الداخل المحتل، وبعد مرور 40 يوماً على اعتقاله، ليرتفع عد شهداء الحركة الأسيرة إلى 231".

واعتبر استمرار احتجاز الجثامين وعدم تسليمها لذويهم "أكبر جريمة أخلاقية وقانونية وإنسانية" يرتكبها الاحتلال تحت سمع وبصر العالم "الذي يدعي الحضارة والحرص على حقوق الإنسان".

وبيّن المركز الحقوقي، أن الشهداء الـ 9 الأخرين، هم: أنيس دولة استشهد عام 1980، عزيز عويسات مايو 2018، فارس بارود فبراير 2019، نصار طقاطقة تموز 2019، بسام السايح سبتمبر 2019، سعدي الغرابلي أكتوبر 2020، كمال أبو وعر نوفمبر 2020، سامي العمور نوفمبر 2021.

ولفت النظر إلى أن أقدم الشهداء الأسرى المحتجز جثمانه هو الأسير الشهيد أنيس محمود دولة، من قلقيلية، اعتقل عام 1968، واستشهد في أغسطس 1980 خلال إضراب مفتوح عن الطعام بسجن عسقلان، وحتى الان لم يعرف مصير او مكان جثته، منذ 42 عاماً.