قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد علّان إنّ الضفة الغربية تشهد انتفاضة حقيقية، وإنها بحاجة لتوفير كل الأدوات لتطويرها، مشيرًا إلى الأحداث الجارية تُنذر بانفجار أكبر.
وأضاف "علّان" لـ "وكالة سند للانباء" أن "هذه الانتفاضة هي توجيه البوصلة المواجهة لوجهتها الحقيقية، وهي ثمرة دماء الشهداء التي نزفت طيلة الفترات الماضية".
ومضى بالقول: "الدماء لن تجرّ إلا دماءً، وهذا ضامن أن تبقى الانتفاضة وتتمدد وألّا تتوقف".
وتصاعدت عمليات المقاومة والاشتباكات المسلحة، في الضفة الغربية خلال الشهور الأخيرة الماضية، أوقعت خلالها إصابات وقتلى في صفوف جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وأوضح "علّان" أنّ المقاومة في الضفة تتعاظم مع تفاقم جرائم الاحتلال، و"تسلسل الأحداث سينذر بانفجار أكبر مما هو حاصل، وقد يدفع لاستعادة مشاهد كبيرة من بينها عودة العمليات الفدائية في كل مكان".
وأكدّ أن الشعب الفلسطيني مصرّ على إنهاء حالة العدوان اليومية التي تمارس ضده من جيش الاحتلال ومستوطنيه.
والثلاثاء، عمّت أجواء الغضب الضفة الغربية وقطاع غزة، وأعلنت فصائل فلسطينية وأطر طلابية الإضراب وتصعيد المواجهة في نقاط التماس مع جيش الاحتلال، عقب جريمة نفذها الأخير في نابلس وأسفرت عن استشهاد 5 فلسطينيين بالإضافة لشاب سادس في قرية المغير شمال رام الله.
ومنذ بداية العام، استشهد 187 فلسطينيًا، 26 منهم في نابلس لوحدها، ومنذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ارتقى 26 شهيدًا.