قال رئيس وزراء حكومة جبل طارق، الجمعة، إنه بوسع ناقلة النفط الإيرانية المغادرة، متى أصبحت جاهزة اعتبارا من اليوم، وفقاً لما أوردت وكالة "رويترز".

وأكد فابيان بيكاردو، أن المحكمة العليا في جبل طارق ستنظر في أي محاولة أميركية لمنع الناقلة "غريس 1" من المغادرة.

وأضاف بيكاردو أنه لا يعتقد أن الناقلة سينتهي بها المطاف في سوريا.

من جانبه، ذكر تلفزيون إيران الرسمي أن ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" يجري رفع علم جديد عليها وإعدادها للإبحار إلى البحر المتوسط، وذلك بعد أن قررت جبل طارق الإفراج عنها.

 وكانت الناقلة الإيرانية ترفع علم بنما عندما احتجزتها سلطات جبل طارق، لكن بنما قالت في وقت لاحق إنها أنهت تسجيل الناقلة الإيرانية في سجلاتها قبل أشهر بسبب مشاركتها في تمويل الإرهاب.

بدوره، قال مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية جليل إسلامي، بناء على طلب المالك، ستتجه ناقلة النفط صوب البحر المتوسط بعد إعادة تسجيلها تحت العلم الإيراني وتغيير اسمها إلى أدريان داريا في أعقاب إعدادها للرحلة".

وأشار إسلامي إلى أنَّ الطاقم المكون من 25 فردا سيبدأ رحلته بعد التجهيزات التي تشمل إعادة التزويد بالوقود. ولم يحدد تقرير التلفزيون شخص مالك الناقلة.

وقررت حكومة جبل طارق، التابعة لبريطانيا في البحر المتوسط، أمس الخميس، الإفراج عن الناقلة، لكنها لم تحدد على الفور موعدا لذلك.

ولم تحدد الحكومة أيضاً ما إذا كانت الناقلة، ستبحر بعد أن طلبت الولايات المتحدة في اللحظات الأخيرة احتجازها.

واحتجزت البحرية البريطانية ناقلة نفط في جبل طارق في يوليو الماضي، بتهمة نقل نفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على حكومة الرئيس بشار الأسد.

وبدأ تطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي على الحكومة السورية في مايو 2011، بعد فترة وجيزة من حملة على المتظاهرين، تحولت فيما بعد إلى حرب أهلية مستمرة حتى اليوم.