استشهد صباح اليوم الخميس، الفلسطيني داوود محمود خليل ريان (42 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات دارت في بلدة بيت دقو، شمال غرب مدينة القدس.
وللوقوف أكثر على تفاصيل ما حدث، تواصلت "وكالة سند للأنباء" مع محمود ريان والد الشهيد "داود" الذي يسكن بلدة بيت دقو شمال غرب مدينة القدس.
وقال "محمود"، إن نجله "داود" كان دائما في مقدمة المواجهات التي تدور مع قوات الاحتلال في بلدة بيت دقو شمال غرب مدينة القدس.
وأشار "ريان" أن نجله "داود" تعرض للإصابة خلال المواجهات مع قوات الاحتلال قبل 5 سنوات مكث على إثرها في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي 45 يوما.
وأوضح أن قوات الاحتلال نقلت الشهيد "ريان" بعدها لسجن الرملة، وأصدرت محكمة الاحتلال حكما بحقه عاما ونصف، بالإضافة لغرامة مالية.
وأكد والد الشهيد أن الله أكرمهم باستشهاد نجله "داود"، داعيا شباب فلسطين للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى لتحرير الوطن.
ولفت أن الاحتلال لم يكتفِ بإعدام الشهيد حباس ريان، بل اقتحم القرية وقتل الشهيد داود ريان، مطالبا بالثأر لدماء الشهيدين.
وبين "ريان" أن عائلته قدمت 4 شهداء في الفترة الأخيرة، ولديها العديد من الأسرى الذين مازالوا يقبعون خلف قضبان سجون الاحتلال، مؤكدا أن العائلة على استعداد لتقديم المزيد.
والشهيد داود ريان متزوج ولديه 7 أطفال، ثلاث بنات، وأربعة أولاد، وفق والده "محمود".