الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

فصائل عن استعداد عباس لقاء نتنياهو: استجداء وعبث

حجم الخط
F100915KG04-e1398967828274-1024x640.jpg
غزة-سند

انتقدت الفصائل الفلسطينية تصريحات وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي التي أعلن فيها عن استعداد الرئيس محمود عباس للقاء رئيس حكومة الاحتلال بينيامين نتنياهو، دون شروط مسبقة.

فقد أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، تصريحات المالكي وقالت في بيان لها "كان أجدى بالمالكي أن يطلب إلى موسكو مساعدة م.ت.ف في تطبيق قرارات «الوطني» والدعوة لمؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة".

وعدت تصريحاته " تجاوزا  فظ" لقرارات المجلس الوطني وتلاعب خطير بالقضية والحقوق ومصير الشعب.

وكان المالكي قد أعلن عن استعداد الرئيس محمود عباس لعقد إجتماع مع رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، دون شروط مسبقة في موسكو.

واعترف  المالكي، في التصريح بعدم وجود دعوة روسية لمثل هذا الإجتماع، وأن الحكومة الفلسطينية – حسب تعبيره – لا ترى أي آفاق لهذ الاجتماع في المستقبل القريب.

وأضافت الجبهة "إن المالكي تجاوز صلاحياته كوزير لحكومة السلطة الفلسطينية فملف القضية الفلسطينية، كما جدد المجلس الوطني تأكيد ذلك، من اختصاص اللجنة التنفيذية، وم.ت.ف، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا".

وأكدت أن  حكومة السلطة وظائفها لا تتعدى حدود الإدارة الذاتية للسكان، وأن دخولها على خط القضية الوطنية عبر وسائل "إستجداء العروض الهابطة"، يلحق أذى كبيراً بالقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.

وتابعت الجبهة "  كان أجدى بالمالكي أن يطلب إلى الأصدقاء الروس الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وجانب م.ت.ف، في تطبيق قرارات المجلس الوطني بما في ذلك دعم الشعب الفلسطيني في الحصول على العضوية العاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة".

ودعت الجبهة القوى الوطنية والديمقراطية واليسارية وفعاليات المجتمع المدني، ومنها «التجمع الديمقراطي الفلسطيني» لعدم تمرير هذه التصريحات دون تحديد موقف واضح منها، والضغط لوضع حد لسياسة التلاعب بقرارات الإجماع الوطني، وحد لسياسة التفرد والإستفراد.

 بدور قال رئيس تيار فتح الاصلاحي محمد دحلان، اليوم، في تصريح مقتضب "لن نقبل بأقل مما أقره الشعب الفلسطيني عبر أغلبيته الساحقة"

وأضاف " فلا سلام دون دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها قدسنا المقدسة بلا أي نقصان".

 وفي سياق متصل عدت حركة الأحرارالفلسطينية، استعداد الرئيس عباس للقاء نتنياهو، استمرارا في العبث والمتاجرة بالقضية الفلسطينية واستخفافا بالمنظومة الوطنية المنادية لعقد لقاء وطني شامل يعيد ترتيب الأولويات الوطنية والبيت الفلسطيني.

وقالت في بيان صحفي أصدرته اليوم "إن على رئيس السلطة وفريقه بدلا من الهرولة للقاء مع قاتل الأطفال والنساء وأبناء شعبنا نتنياهو تجريمه والعمل على عزله دوليا وفضحه والركض للقاء فصائلنا الوطنية لإتمام المصالحة وإنهاء الانقسام الضار".