أظهر استطلاع رأي إسرائيلي، أن 55% من الإسرائيليين يؤيدون عقد لقاء بين رئيس وزراء حكومتهم بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وجاء في الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن 49.5% من المستطلعة أراؤهم من الذين صوتوا لحزب الليكود في الانتخابات الأخيرة، أيدوا مثل هذا الاجتماع، مقابل معارضة 36.2%.
وأشار الاستطلاع إلى تأييد 12.8% فقط من الناخبين لحزب "الصهيونية الدينية"، و81.2% من ناخبي "هناك مستقبل"، و77% من ناخبي "المعسكر الوطني"، بينما رفض 34% الإجابة.
وعبّر 52.8% عن تأييدهم لإجراء مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية، مقابل معارضة 31.1%، وبلغت نسبة المؤيدين من كتلة اليسار والوسط لهذ الخيار 78.1%، مقابل 36.8% من مؤيدي كتلة اليمين.
وأبدى 66.8% موافقتهم على استمرار التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، وجاء ذلك بتأييد 62.5% من أصحاب وجهات النظر اليمينية، و73.8% من الذين عرفوا أنفسهم أنهم يسار وسط.
وأعرب 64.2% من الإسرائيليين عن دعمهم لإقامة علاقات مع السعودية مقابل تجميد البناء في المستوطنات ضمن تسوية تاريخية، وأبدى 60.9% من ناخبي "الليكود" تأييدهم لذلك، في حين أيده 82.4% من ناخبي "هناك مستقبل"، و96.1% من "ناخبي العمل".
ورأى 50.1% من اليمينيين أنه لا ينبغي لحكومة بنيامين نتنياهو أن تأخذ في عين الاعتبار مواقف الولايات المتحدة من قضية البناء في المستوطنات.
ومنذ أبريل/ نيسان عام 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض "إسرائيل" وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.