شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن القرار الأممي المُعتمد مؤخرًا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة "إنجاز وخطوة مهمّة يمكن البناء عليها لصالح قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا الفلسطيني".
ورحبت حركة "حماس" باعتماد اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، الخاصة بالمسائل السياسية وإنهاء الاستعمار؛ قراراً بطلب فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية، حول ماهية وجود الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
ودعت "حماس" في بيان لها اليوم السبت، تلقته "وكالة سند للأنباء"، السلطة الفلسطينية إلى مواصلة هذا الجهد الدبلوماسي والبناء عليه، حتى النهاية ورفض أي ضغوط "صهيوأمريكية" قد تمارس عليها.
وأكدت: "تقدّر حركة حماس عاليًا كل الجهود الدبلوماسية المناصرة لحقوق شعبنا الوطنية، وندعو السلطة وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى مواصلة تلك الجهود حتى النهاية".
وشكرت الدول التي صوّتت لصالح القرار، وانحازت لعدالة القضية الفلسطينية ودعمت حق شعبنا في الحرية والاستقلال وتقرير المصير في مواجهة "استعمار إحلالي بغيض لأراضينا المحتلة".
واستنكرت الحركة، مواقف الدول التي عارضت القرار وانحازت للاحتلال ولروايته الزائفة، وقفزت عن نصرة قيم الحق والعدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها وتخلّصها من الاستعمار.
واعتمدت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، قرار فلسطين بطلب فتوى قانونية، ورأيا استشاريا من أعلى هيئة قضائية دولية، من محكمة العدل الدولية حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين بما فيها القدس.
واعتمد القرار من اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي اللجنة الخاصة بالمسائل السياسية، وإنهاء الاستعمار.
وصوتت 98 دولة صوتت لصالح القرار، و17 دولة ضد، فيما امتنعت 52 دولة عن التصويت.