طالب الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، جيش الاحتلال الإسرائيلي بفتح تحقيق في قتل الطفلة الفلسطينية فلة المسالمة أمس الاثنين، أثناء اقتحام بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وقدّم مكتب الاتحاد الأوروبي في فلسطين، "تعازيه لعائلة فلة المسالمة التي كانت من المفترض أن تحتفل اليوم بعيد ميلادها، ولكنها قتلت بشكل مأساوي أمس برصاص الجنود الاسرائيليين في رام الله".
وأشار المكتب في بيان صحفي إلى أن قوات الاحتلال قتلت حتى الآن خلال العام الجاري 32 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية "وفي كثير من الحالات من خلال ما يبدو أنه استخدام مفرط للقوة المميتة".
وتابع البيان: "يجب على إسرائيل بصفتها جزءا من معاهدة حقوق الأطفال، ضمان حقوق الأطفال بما في ذلك ضمان حمايتهم ورعايتهم وكرامتهم والحق في الحياة".
وشدد على وجوب "التحقيق في هذا الحادث بسرعة وضمان المساءلة".
وشيعت جماهير فلسطينية في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيدة المسالمة.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى دورا الحكومي، وصولًا لمنزل عائلتها ومسقط رأسها في بلدة بيت عوا، للصلاة على جثمانها، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء في البلدة.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد المسالمة (16 عاما) بعد إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامهم بلدة بيتونيا.
ومنذ بداية شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، استشهد 9 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية ومدينة القدس.