أفرجت محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر"، مساء اليوم الثلاثاء، الافراج عن الأسير المصاب نيشان الزبن من بلدة المزرعة الشرقية شمال شرق رام الله، بغرامة مالية قدرها 2000 شيقل.

وأعرب دمر زبن والد المحرر نيشان عن سعادته بعد تماثل نجله نيشان للشفاء بعد أن طالته يد الغدر الإسرائيلية، مضيفاً "أشعر بالحزن والأسى على كل أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض كل يوم للقتل والأسر وإطلاق النار".

وأضاف دمر زبن في حديثه لـ"وكالة سند للأنباء"، نقول للإسرائيليين المعتدين الذي احتلوا أرضنا لن نكل أو نلين، ولن نتوانى في مقاومة الاحتلال الغاشم على أرضنا.

من جانبها، هنأت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، الشعب الفلسطيني بشكل عام، وعائلة المحرر نيشان بالإفراج عن ابنها.

وأشارت غنام في حديثها لـ"وكالة سند للأنباء"، إلى الإرهاب الإسرائيلي المستمر، وترك المحرر نيشان داخل الجيب العسكري لوحده أثناء عملية التسليم، على الرغم من إصابته.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير الزبن بعد إصابته بالرصاص بالصدر والقدمين، ونقلته على إثرها إلى مستشفى "تشعاري تصيدق"، وبقي تحت أجهزة التخدير والتنفس عدة أيام.

ومددت محكمة الاحتلال في الثامن من الشهر الجاري توقيف الأسير الزبن 8 أيام، "لاستكمال التحقيق".