شيعت جماهير فلسطينية، اليوم الاثنين، الشهيد محمود عبد الجليل السعدي (17 عاماً)، إلى مثواه الأخير في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى ابن سينا التخصصي بجنين، في مسيرة جابت شوارع المدينة ومخيمها وسط ترديد لهتافات منددة بالاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.
وألقت عائلة الشهيد نظرة الوداع الأخيرة عليه في منزله بمخيم جنين، ثم انطلقت المسيرة نحو الشوارع وسط الأناشيد والهتافات الوطنية.
ووري الشهيد الثرى، إذ أقيم مهرجان تأبيني، ألقيت فيه الكلمات التي نعت الشهيد، ونددت بجريمة الاحتلال الذي قتله خلال توجهه لمدرسته.
وصباح اليوم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب السعدي متأثر بإصابته برصاصة الاحتلال الإسرائيلي في البطن، وأدخل العناية المكثفة بحالة حرجة، ثم أعلن عن استشهاده لاحقاً.
ومنذ بداية شهر نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، استشهد 10 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية ومدينة القدس.