أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن الأسير مصطفى حجة من قرية برقة شمال غرب نابلس، بعد اعتقال إداري استمر تسعة أشهر.
واعتُقل حجة أكثر من مرة لدى سلطات الاحتلال، وتكَرّر اعتقاله إداريًا، دون توجيه تهمة بحقه.
وأمضى حجة أكثر من خمس سنوات في الأسر، وهو متزوج وأب لطفلين، وهو شقيق الأسير المحكوم بالمؤبد سليم حجة.
ويعتقل الاحتلال سنويًا مئات الفلسطينيين ويحولهم للاعتقال الإداري ويزج بهم في السجون دون أي محاكمة أو توجيه أي تهم لهم.
وفي أغلب الأحيان لا يعرف الأسرى ما هي التهم الموجهة إليهم أصلاً، وقد يستمر اعتقالهم لأشهر.
واعتقلت سلطات الاحتلال هذا العام لوحده قرابة 800 فلسطيني ضمن "الاعتقال الإداري"، من أصل 4700 أسير في سجونها، بحسب معطيات فلسطينية في أكتوبر.