نددت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الأربعاء، بتصريحات لعضو "الكنيست" المتطرف "إيتمار بن غفير" دعا من خلالها إلى تشديد الخناق على الأسرى الفلسطينيين، ردا على تفجيري القدس.
وقالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا بالحركة الأسيرة، إن تصريحات بن غفير المتزامنة مع تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، "تقطر دمويةً وحقدًا وتطرفًا".
ورفضت لجنة الطوارئ في بيان مكتوب، "أن تكون الحركة الأسيرة مادة دعائية ومحل للمراهنات للحكومة الصهيونية"، مضيفة أنها تعتبر "الاحتلال بأحزابه وقياداته عنوان تطرف يعبر عنه صراحة أمثال المجرم بن جفير".
وهددت بأن "المواجهة ستكون مفتوحة حال تم الاعتداء على منجزات وحقوق الأسرى الذين انتزعوا حقوقهم بالدماء والأعمار وأفشلوا مخططات التغول عليهم".
وشددت على أن "الأسرى جاهزون للمواجهة بكل السبل، وننتظر حريتنا بكرامة".
وصباح اليوم، دعا زعيم حزب "القوة اليهودية" للعودة إلى سياسة الاغتيالات وتشديد الخناق على الأسرى الفلسطينيين.
وقال بن غفير، المرشح لتولي حقيبة الأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية القادمة، للصحفيين في موقع انفجاري القدس: "على الإرهاب أن يدفع ثمنا باهظا للغاية"، وفق تعبيره.
وأضاف: "هذا يعني العودة إلى الاغتيالات المستهدفة ووقف التسهيلات في السجون وفرض القيود على المعتقلين في السجون ووقف المدفوعات للسلطة الفلسطينية التي تدعم العنف ومن يقتل اليهود"، كما قال.
وقُتل إسرائيلي وأُصيب 22 آخرون في انفجارين وقعا بمدينة القدس صباح اليوم، حيث أشارت التقديرات الأولية إلى أنهما وقعا باستخدام عبوات ناسفة، ضمن عملية مشتركة.