الساعة 00:00 م
الثلاثاء 23 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

دعت إلى مشاغلة المستوطنين وقوات الاحتلال

"عرين الأسود": الأيام القادمة صعبة لكنها مبشّرة

حجم الخط
عرين الأسود
نابلس-وكالة سند للأنباء

قالت مجموعة "عرين الأسود"، مساء الجمعة، إن "الأيام القادمة صعبة ولكنها تحمل البشائر"، بالنسبة للفلسطينيين.

وأضافت المجموعة في بيان مكتوب، إن الحكومة الإسرائيلية القادمة بزعامة بنيامين نتنياهو، والتي تضم أيضا المتطرف إيتمار بن غفير، "ستكون المسمار الأخير في نعش الاحتلال".

ودعت مقاتلي الفصائل الفلسطينية "إلى العض على الجراح ورص الصفوف وتوجيه البنادق سويا منذ هذه اللحظة للانتقام لدماء الشهداء".

وحثت المواطنين إلى مشاغلة المستوطنين وقوات الاحتلال، وقطع الطرقات أمام تحركاتهم بشوارع القرى والمدن الفلسطينية بالضفة الغربية.

وقالت المجموعة، إن النزول إلى الشوارع والاحتشاد وإغلاق الطرقات التي يسير عليها المستوطنون وجنود الاحتلال يصيبهم برعب وهستيريا ويعطل إمداداتهم.

وأكدت أنها لن تتوانى عن أي فرصة لتوجيه ضربات للمحتلين تؤلمهم وتشفي صدور الفلسطينيين.

وأصيب 3 مستوطنين بجروح إثر تعرضهم للرشق بالحجارة ضمن 27 عملا مقاوما، بحسب رصد فلسطيني لمجريات الأحداث بالضفة الغربية بما فيها القدس في آخر 24 ساعة.

وبهذا السياق، أعلنت "عرين الأسود" أن مقاتليها تصدوا لجنود الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص ومن أكثر من محور صباح اليوم الجمعة خلال اقتحامهم لمنطقة رأس العين في نابلس.

وأهابت بالمواطنين والصحفيين الذين يسعون لتوثيق الاشتباكات مع قوات الاحتلال "أن تجنبوا تصوير وجوه المقاومين أو مناطق وجودهم".

ونعت الشهيد الشاب عمار عديلي الذي أعدمه جندي إسرائيلي بدم بارد في بلدة حوارة جنوب نابلس في وقت سابق اليوم.

وتشكلت "عرين الأسود" بداخل البلدة القديمة بنابلس عقب عملية اغتيال محمّد العزيزي وعبد الرحمن صبح في 24 يونيو الماضي، ومنذ ذلك الحين قضى عدد من مقاتلي المجموعة شهداء، في حين لا تزال قوات الاحتلال تُطارد عددا آخر منهم في محاولة لاعتقالهم أو اغتيالهم.

وتبّنت المجموعة عملية قتل جندي إسرائيلي قرب مستوطنة "شافي شمرون" بنابلس في أكتوبر الماضي، ضمن سلسلة عمليات إطلاق نار استهدفت مؤخرا معسكرات جيش الاحتلال والمستوطنات ومركبات وحافلات المستوطنين في محيط نابلس.