شيّع آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم الخميس ثلاثة شبان أعدمهم جيش الاحتلال الإسرائيلي فجرًا في محيط مخيم جنين للاجئين، خلال اقتحام عدة أحياء في المدينة.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" إن التشييع بدأ من مستشفى "خليل سليمان" الحكومي في مدينة جنين، وانطلق باتجاه منطقة "الدوار الرئيسي"؛ مكان استشهاد الشبان، قبل نقل كل جثمان إلى مسقط رأسه.
وأوضح مراسلنا أن جماهير غفيرة شاركت في تشييع الشهداء الثلاثة: صدقي زكارنة، وطارق الدمج، وعطا الشلبي، يتقدمهم مسلحون من الفصائل الفلسطينية وأذرعها العسكرية في جنين.
وردد المشاركون هتافات وشعارات مطالبة بـ "الانتقام" من الاحتلال على جرائمه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، والتصدي لممارسات الاحتلال وعدوانه المستمر بحق أهل جنين.
وأشار مراسلنا إلى أنه تم نقل جثامين الشهداء كل إلى مسقط رأسه في الحي الشرقي بمدينة جنين ومخيم جنين وبلدة قباطية، لإلقاء نظرة الوداع عليهم، قبل أن يواروا الثرى.
يُذكر أن قوات الاحتلال اغتالت فجر اليوم، ثلاثة شبان من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، في كمين أعدته لهم، وهم عطا شلبي (46 عامًا)، وصدقي زكارنة (22 عامًا)، وطارق الدمج (32 عامًا).
وفي أعقاب العملية، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين الإضراب الشامل حدادًا على أرواح الشهداء الثلاثة، داعية المواطنين للمشاركة في تشييع جثامين الشهداء.