الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

تشخيص إسرائيلي خاطئ

وزارة الأسرى: الأسير وليد دقة مصاب بسرطان "تلف النخاع"

حجم الخط
وليد دقة.
غزة - وكالة سند للأنباء

أثبتت الفحوصات الطبية الأخيرة للأسير المفكر وليد دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية بالداخل المحتل أنه يعاني من مرض سرطان يسمى "تلف النخاع" وليس سرطان الدم كما أُبلغت عائلته قبل أيام.

وقالت وزارة الأسرى والمحررين في بيانٍ لها اليوم الخميس تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخةً عنه، إن هذا النوع من السرطان يتطلب مراحل متعددة من العلاج والمتابعة المكثفة.

وأوضحت أن إدارة سجون الاحتلال لازالت تمارس استهتاراً واضحاً بحياة الأسرى داخل السجون، تارة من خلال التشخيص الخاطئ وتارة من خلال تأخير عرض الأسرى المرضى على أطباء متخصصين لسنوات عدة.

وأشارت وزارة الأسرى إلى أن هذه المماطلة، تُنذر بكارثة إنسانية يمكن أن تَحل بالأسرى المرضى.

وشددت على ضرورة تحرك كل الأطراف المعنية لتشكيل وفد طبي دولي وفلسطيني يشخص حالات الأسرى المرضى، وعدم تركهم فريسة لأطباء إدارة السجون الذين يتبعون بحقهم سياسة الموت البطيء والمتعمد.

وفي 7 ديسمبر/ كانون أول الجاري صرّح نادي الأسير أن تدهورًا خطيرًا طرأ على صحّة الأسير "دقة" حيث كان يُحتجز في سجن "عسقلان"، وعلى إثره نُقل إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيليّ، وبعد فحوص طبيّة خضع لها، تأكّدت إصابته بسرطان الدّم".

وعانى الأسير وليد دقة منذ سنوات من مشاكل في الدّم، ولم تُشخص في حينها أنها سرطان، ومنذ نحو عامين كان من المفترض أن يخضع لفحوص دورية للدم، إلا أنّ إدارة السّجون ماطلت في ذلك.  ‏

والأسير وليد دقة معتقل منذ 25 آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ 37 سنة، ثم أضاف عام 2018 على حُكمه سنتين ليصبح 39 سنة.

ويعد "دقّة" من أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى.

وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أصدر العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

وخلال سنوات أسره تعرض المفكر وليد دقة لجملة من السّياسات التّنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال لمصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، كما وواجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفيّ.

وفي عام 1999، ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط/ فبراير عام 2020، رُزق الأسير دقة وزوجته بطفلتهما "ميلاد" عبر النطف المحررة.