الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

"لم يكن إنسانا عاديًا".. عميد الأسرى كريم يونس ينعي صديقه وليد دقة..

حجم الخط
وليد أبو دقة.jpeg
رام الله- وكالة سند للأنباء

نعى عميد الأسرى الأسير المحرر كريم يونس، رفيق دربه الأسير الشهيد وليد أبو دقة؛ الذي وصفه بأنه لم يكن "إنسانا أو صديقا عاديا؛ بل كان مميزا وعزيزا على الجميع".

وقال يونس، إن وليد "بنيت على أكتافه عديد السجون، إلى جانب رفاقه الآخرين، وكان دائما مليئا بالعطاء والثبات، وكان جل همه أن يظل صامدا أمام حكومات الاحتلال المتعاقبة".

وأضاف: "نقول ذلك لأنه إنسان مميز والتعامل معه مميز، وكان دائما يملك فكرا غزيرا وثقافة راسخة، وشكلّ موسوعة فكرية وثقافية غزيرة للحركة الأسيرة".

وتابع يونس: "الصمت أبلغ من كل الكلمات، حين نستمع تصريحات لما يسمى بوزير الأمن الداخلي ايتمار بن غفير، يأسف بأن وليد مات نتيجة وفاة طبيعية ولم يعدم(..) هذا يعكس فاشية التفكير الذي يتبعه هذا الوزير مع الأسرى، ورغبته الجامحة في تنفيذ قرارات حكومته العدوانية بحقهم، وفي مقدمتها اعدام وتصفية الأسرى".

وأوضح أنّ: "هذه التصريحات تدل على كل شيء في الرغبة من التخلص من الأسرى، وتعكس الخطر الحقيقي الذي يواجهونه من التفكير بإبادتهم والتخلص منهم".

وشدد على أن وليد سيظل حيًا في جميع رفاقه، "سيظل حيًا فينا وفي زوجته وابنته وإخوانه ورفاقه، سيظل معنا دائما وللأبد، ولن يغادر روحنا".

وأوضح أن ميلاد ابنة الأسير القائد، ستظل شاهدة على الحرية التي كان يطمح لها الأسير وليد، "ستشهد على مأساة شعبنا في القمع والسجون والتنكيل، ستشهد على عنصرية وإرهاب هذه المؤسسة بحق الأسرى وشعبنا الفلسطيني".

ودعا لضرورة التحرك الدائم والواسع لإنقاذ الحركة الأسيرة ، والعمل على محاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى في المحاكم الدولية، كما حثّ على ضرورة استنهاض الفعل الشعبي الفلسطيني والعربي ؛ للتضامن مع الحركة الأسيرة.

ونوّه في ختام حديثه إلى أنّ تراجع الدعم الخارجي للحركة الأسيرة وخطواتها النضالية، يؤثر على صمود الأسرى، ومناعتهم في مواجهة الإجراءات العنصرية المتخذة بحقهم.

ومنذ توليه منصبه، أصدر "ابن غفير" سلسلة قرارات ضد الأسرى، تضمنت منع الإفراج المبكر عن الأسرى الإداريين، وإغلاق المخبز في السجن، والتقليل استخدام الحمامات والمياه إلى الحدّ الأدنى، كما ألغى علاجات الأسنان على حساب سلطات الاحتلال.