الساعة 00:00 م
الجمعة 17 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.68 جنيه إسترليني
5.21 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

"فصائل" تنعى والدة عميد الأسرى كريم يونس

حجم الخط
الحاجة صبحية يونس
غزة- وكالة سند للأنباء

نعت فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة، اليوم الخميس، والدة عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس، التي توفيت صباحا عن عمر يناهز الـ 90 عاما، بعد انتظارها 40 عاما لنجلها ليتحرر من سجون الاحتلال.

وتقدم مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة "حماس"، زاهر جبارين، بخالص التعازي والمواساة للشعب الفلسطيني، والحركة الأسيرة، وللأسير "يونس" بوفاة والدته الأمّ الصابرة الحاجة صبحية يونس.

وأضاف أن رحيل الحاجة أم كريم، وهي تنتظر السنين لترى فلذة كبدها، الذي أمضى 40 عاماً بسجون الاحتلال، يكشف حجم المعاناة الإنسانية التي يعانيها الشعب الفلسطيني بفعل إجرام الاحتلال وانتهاكاته ضد الأسرى.

وأوضح "جبارين" في بيان تابعته "وكالة سند للأنباء"، أن رحيلها يؤكّد مجدّداً إصرار جماهير الشعب بجميع مكوناته، وعزمهم على مواصلة نضالهم حتى انتزاع حقوقهم كافة، وتحرير المسرى والأسرى.

بدورها، عزّت حركة الجهاد الإسلامي عموم الشعب الفلسطيني بوفاة والدة الأسير "يونس"، التي قدمت نموذجاً استثنائياً في الصبر والتضحية والتحدي، وعبرت عن تضامنها مع الأسير كريم يونس في هذا المصاب الجلل.

وقالت في بيان لها، اطلعت عليه "سند"، ندعو الله سبحانه أن يلهم أبناء الحاجة وعائلتها، ونجلها الأسير كريم الصَّبر، وحسن العزاء.

من جهتها، أشارت الجبهة الشعبية، إلى أنّ والدة الأسير الرّاحلة مثلت سنديانة في الصمود، ونذرت حياتها في انتظار احتضان ابنها، وتحرره من الأسر.

ولفتت "الشعبية" في بيان تلقته "سند"، إلى أنّ رحيل الحاجّة "يونس" دون تمكنها من رؤيّة ابنها المسجون منذ 240عاماً، يدل على مدى وحشيّة الاحتلال وبطشه، ويشكّل جريمةً جديدة تضاف لسلسة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

ورأت أنّ الإفراج عن عميد الأسرى المقرر بعد 3 أشهر عقب انتهاء محكوميته البالغة 40 عاماً، يؤكّد أحقيّة شعبنا بأرضه التاريخيّة وتمسكه بثوابته الوطنيّة، بغض النظر عن ثمن التضحية المبذولة في سبيل العودة والتحرير.

وصباح اليوم، توفيت الحاجة صبحية يونس، والدة عميد الأسرى في سجون الاحتلال، كريم يونس (66 عاما) من قرية عارة جنوب مدينة حيفا بالداخل المحتل، بعد 40 عاما من انتظار حريته، وقبل أشهر قليلة من موعد الإفراج عنه.

ودخل الأسير يونس (66 عاما) في السادس من يناير/كانون الثاني الماضي عامه الـ 40 في الأسر، ويقبع في سجن "هداريم"، حيث اعتقل في الـ23 من العمر بزعم اختطاف وقتل جندي إسرائيلي والانتماء لحركة فتح والانخراط بالمقاومة المسلحة.

وولد الأسير كريم يونس في 23 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1958 ببلدة عارة بالداخل المحتل، وهو الابن الأكبر لعائلته، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته في 6 كانون الثاني/يناير 1983، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، وجرى تجديد المؤبد له لاحقاً لمدة (40) عامًا.

وتجسد عائلة عميد الأسرى الفلسطينيين معاناة عائلات الأسرى القدامى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو الموقعة عام 1993، وعددهم 30 أسيرا منهم 14 أسيرا من الداخل المحتل، حيث كان من المفترض الإفراج عنهم ضمن الدفعة الرابعة وفق التفاهمات التي أبرمتها السلطة الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية في يوليو/تموز 2013.