الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"سرطان نادر" يُصيب النخاع العظمي

التشخيص النهائي.. وليد دقة مُصاب بـ "التليف النقوي"

حجم الخط
الأسير وليد دقة خلال جلسات محاكمته.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

أعلنت عائلة الأسير وليد دقة، اليوم الأحد، أن نجلها الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي يُعاني من مرض التليف النقوي، وفق ما أُبلغوا به.

وقالت زوجة وليد دقة، في تصريح صحفي مقتضب نشره "نادي الأسير الفلسطيني"، إنه: "تم إبلاغنا اليوم أن التشخيص النهائي لوضع وليد الصحي أنه يُعاني من مرض التليف النقوي Myelofibrosis".

وبيّنت أن التليف النقوي؛ سرطان نادر يصيب نخاع العظم. مؤكدة أن "العلاج دوائي وليس كيماوي، وبحسب استجابة الجسم للعلاج سيتقرر فيما إذا كانت هناك حاجة لزراعة خلايا نخاع".

ويوم 7 كانون أول/ ديسمبر 2022، قال نادي الأسير في بيانٍ له وصل "وكالة سند للأنباء" إن تدهورًا خطيرًا طرأ على صحّة الأسير "دقة" حيث كان يُحتجز في سجن "عسقلان"، وعلى إثره نُقل إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيليّ، وبعد فحوص طبيّة خضع لها، تأكّدت إصابته بالسرطان".

وفي الـ 15 من ديسمبر 2022، صرحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: "أثبتت الفحوصات الطبية الأخيرة للأسير المفكر وليد دقة أنه يعاني من مرض سرطان يسمى تلف النخاع، وليس سرطان الدم كما أُبلغت عائلته قبل أيام".

وقالت وزارة الأسرى والمحررين في بيانٍ لها تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخةً عنه، إن هذا النوع من السرطان يتطلب مراحل متعددة من العلاج والمتابعة المكثفة.

وحملّت الحركة الوطنية الأسيرة بكافة مكوناتها إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الحالة الصحيّة التي وصل لها الأسير "دقة"، نتيجة الإهمال الطبيّ المتعمد الذي تعرض له، ورفاقه الأسرى المرضى على مدار عقود.

وعانى الأسير وليد دقة منذ سنوات من مشاكل في الدّم، ولم تُشخص في حينها أنها سرطان، ومنذ نحو عامين كان من المفترض أن يخضع لفحوص دورية للدم، إلا أنّ إدارة السّجون ماطلت في ذلك.

من هو الأسير وليد دقة؟

الأسير وليد دقة معتقل منذ 25 آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ 37 سنة، ثم أضاف عام 2018 على حُكمه سنتين ليصبح 39 سنة.

ويعد "دقّة" من أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى.

وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أصدر العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: "الزمن الموازي"، و"يوميات المقاومة في مخيم جنين"، و"صهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت"، و"حكاية سرّ السيف" مؤخرًا.

وخلال سنوات أسره تعرض المفكر وليد دقة لجملة من السّياسات التّنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال لمصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، كما وواجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفيّ.

وفي عام 1999، ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط/ فبراير عام 2020، رُزق الأسير دقة وزوجته بطفلتهما "ميلاد" عبر النطف المحررة.