الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

"ما حدث جريمة اغتيال"..

محدث نعي فلسطيني ودولي واسع للأسير الشهيد ناصر أبو حميد

حجم الخط
خلال فعالية تضامنية مع ناصر أبو حميد.webp
رام الله - وكالة سند للأنباء

نعت جهات فلسطينية رسمية وفصائلية وشعبية وحقوقية دولية، اليوم الثلاثاء، الشهيد الأسير ناصر أبو حميد (50 عامًا)؛ والذي استشهد داخل مشفى "آساف هاروفيه" الإسرائيلي، بعد صراع مع المرض تزامنًا مع إهمال طبي تعرض له من قبل إدارة سجون الاحتلال.

وحمّل الفلسطينيون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد ناصر أبو حميد، وعن حياة الأسرى والأسرى المرضى داخل السجون، مؤكدين أن الإهمال الطبي "جريمة وقتل بطيء للأسرى".

"شهداء الأقصى" تزف ناصر أبو حميد

وزفّت كتائب "شهداء الأقصى"؛ الجناح العسكري لحركة "فتح"، الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، مشيرةً إلى أنّه أحد قادتها "الميامين" ومن مؤسسيها مطلع الانتفاضة الثانية "انتفاضة الأقصى".

وقالت "شهداء الأقصى" في بيان لها اليوم، إن "أبو حميد" ترجل بعد مشوار جهادي طويل أوجع فيه جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، منوهة إلى أن الاحتلال "أهمل طبيًا حالة الأسير ناصر رغم إصاباته المتعددة ومرضه فيما بعد".

وجاء في البيان: "كما أن شهيدنا سليل عائلة مجاهدة؛ فهو شقيق الشهيد عبد المنعم أبو حميد، وله 4 من الأشقاء الأسرى يقضون أحكاماً مؤبدة في سجون الاحتلال".

وتعهدت "شهداء الأقصى" بأن تكون "شهادة الأسير ناصر أبو حميد لعنة تطارد الاحتلال".

اشتية: فلسطين فقدت ابنًا بارًا

إلى ذلك قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، إن الأسير المريض ناصر أبو حميد استشهد جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.

وأردف اشتية في تصريح صحفي: "نعزي أم ناصر، الصابرة الثابتة، وعائلتها، كما نعزي أنفسنا وشعبنا بفقدان مناضل وابن بارٍ بفلسطين، ضحى بحريته من أجل كرامة وحرية شعبه ووطنه".

ودعا، الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى الإسراع بالتدخل من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال من سجون الاحتلال.

هنية: استشهاد أبو حميد جريمة لن تمر دون عقاب

من جانبه، اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، استشهاد الأسير ناصر أبو حميد في السجن الإسرائيلي بعد فترة طويلة من المعاناة من مرض السرطان، "جريمة جديدة" ضد الشعب الفلسطينية والإنسانية جمعاء.

وشدد "هنية" في تصريح تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم، على أن جريمة استشهاد أبو حميد "لن تمر دون عقاب". مؤكدًا: "لن تتوانى المقاومة من السير في كل الدروب من أجل تحرير كل الأسرى الأبطال، وتحرير كل شبر من فلسطين".

جبارين: الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه

بدوره، صرح عضو المكتب السياسي لـ "حماس"، زاهر جبارين: "رحل عنا اليوم فارس من فرسان الوطن، ومقاوم عنيد، الأسير البطل ناصر أبو حميد، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والمقاومة، ملتحقاً بشقيقه الشهيد البطل عبد المنعم أبو حميد".

ونبه "جبارين" في تصريح صحفي إلى أن أبو حميد "استشهد بفعل جريمة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال المجرم بحق أسرانا الأبطال".

وأكد أن "سجل الاحتلال وإدارة سجونه الحافل بالجرائم التي تمارس بحق أسرانا الأبطال، لن تبقى دون حساب، وسيأتي اليوم الذي يدفع فيه الاحتلال الثمن غالياً".

"أسرى حماس": أبو حميد رحل بعد حياة ملؤها البطولة

ونعت دائرة الشهداء والجرحى والأسرى في حركة "حماس" الشهيد القائد ناصر محمد أبو حميد. منوهة إلى أنه "رحل بعد حياة مشرفة ملؤها البطولة والإقدام والتضحية في ساحات المواجهة مع الاحتلال داخل وخارج السجون".

ودعا "أسرى حماس"، الشعب الفلسطيني في بيان اليوم، لتشكيل أكبر حالة وطنية وتحشيد الجهود في دعم وإسناد الأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.

وطالبوا، السلطة الفلسطينية بضرورة التوجه العاجل لمحكمة الجنايات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة إزاء هذه الجريمة النكراء وكل جرائمهم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

"الهيئة القيادية" تنعى ناصر أبو حميد

ونعت "الهيئة القيادية العليا" لأسرى حركة "حماس" في سجون الاحتلال، الأسير المجاهد ناصر أبو حميد. منوهة إلى أنها تلقت الخبر "ببالغ الصَّبر والاحتساب، وبمزيد من الإيمان والتسليم بقضاء الله وقدره".

وقالت في بيان مقتضب، إن "ناصر أبو حميد ارتقى شهيداً داخل سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون الإسرائيلية".

ليلى غنام: ما حدث لناصر أبو حميد اغتيال

من جانبها، وصفت محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، استشهاد ناصر أبو حميد بـ "الاغتيال"، محملة الاحتلال المسؤولية.

وتابعت "غنام": أنّ "الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشهيد ناصر أبو حميد؛ من خلال سياسة القتل البطيء التي يتبعها بحق الاسرى المرضى".

البرغوثي: ناصر أبو حميد سيبقى خالدًا بعمله

بدوره شدد الأمين العام لـ "حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية"، مصطفى البرغوثي، على أن عمل وتضحيات الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، وإجرام الاحتلال بحقه، سيبقى خالدًا في حياة الشعب الفلسطيني.

"فتح": الاحتلال يتحمل مسؤولية جرائمه

بدوره لفت المتحدث باسم حركة "فتح"، منذر الحايك، إلى أنّ استشهاد الأسير ناصر أبو حميد في سجون الاحتلال بسبب الإهمال الطبي المتعمد "جريمة عار" على جبين الاحتلال "الفاشي".

وأكد "الحايك" في تصريح مقتضب أن "الاحتلال ما زال يمارس السادية وسياسة القتل ضد الأسرى داخل السجون، وعليه تحمل مسؤولية جرائمه".

وفي السياق قالت "مفوضية الأسرى" في حركة فتح، إن ناصر أبو حميد استشهد بعد صراع مع مرض خبيث وسياسة مبرمجة لقتله من قبل الاحتلال وإدارة سجونه وأجهزة أمنه.

وجددت مطالبتها بضرورة أن يقوم المجتمع الدولي والانساني بدور فاعل في توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين وإنقاذهم من أنياب الموت في سجون الاحتلال.

وأفادت بأن "المجتمع الدولي يتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية باستشهاد ناصر أبو حميد، حيث الصمت المقيت الذي لازم معاناة الأسير منذ الكشف عن إصابته بمرض السرطان".

وحذرت من الأوضاع الصحية الخطيرة التي تأكل من أعمارهم وأجسادهم في ظل الصمت الدولي وتغول الاحتلال.

بدورها، قالت "مركزية فتح" في بيانها إن "القائد الأسير ناصر أبو حميد يعبر عن حكاية الشعب الفلسطيني بكامل تفاصيلها من المهد إلى اللحد".

وتابعت: "استشهاد أبو حميد يؤكد للعالم أن ما يعيشه الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال إنما هو استمرار لسياسة احتلالية خطفت شعباً بأسره ومارست وتمارس ضده كل أنواع الظلم والتنكيل".

واستدركت: "الاعتقال والقتل خلف قضبان الاحتلال إنما يشكل جزءًا من سياسة احتلالية لن يكون مآلها إلا الفشل، لأنها لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً وعزيمة على نيل حقوقه التاريخية".

الجهاد الإسلامي: اغتيال ناصر أبو حميد جريمة بشعة

كذلك نعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، الشهيد ناصر أبو حميد، مؤكدة أن "العدو المجرم" يتحمل المسؤولية الكاملة عن اغتياله، وتداعيات "هذه الجريمة البشعة في ظل تصاعد عدوان وإرهاب الاحتلال".

وشددت "الجهاد" في بيان لها، على أن الشعب الفلسطيني "سوف يستمر على طريقه نحو حريته (..) ومقاومينا الذين ينتفضون على امتداد الساحات لن يغفروا للمحتل جريمته، أو يسمحوا باستمرار قتلنا واستباحة أرضنا ومقدساتنا".

ودعت المؤسسات الحقوقية والإنسانية للوقوف إلى جانب الأسرى وتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه هذه الجريمة الكبيرة، والعمل الجاد والحقيقي على لجم عدوان مصلحة سجون الاحتلال وحماية الأسرى.

"الجبهة الشعبية": ناصر أبو حميد كان ندًا للاحتلال

وفي السياق، قالت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين، إن الأسير الشهيد ناصر أبو حميد سخّر حياته من أجل فلسطين والقضية، وشهدت له السجون أنه كان ندًا للاحتلال، متحديًا السجن والسجّان، وسنوات الاعتقال الطويلة.

وأضافت "الشعبية" في بيان نعت فيه أبو حميد: "لقد خاض الأسير الشهيد معركته الأخيرة من أجل الحياة بكل بسالة وإصرار، معاهدًا وطنه وشعبه وأصدقائه ورفاق دربه، أن يجسد في هذه المعركة ما جسده في حياته من مسيرة نضالية حافلة".

وتابعت: "استشهاد أبو حميد يسلّط الضوء على جرحٍ نازف يتعرّض له الأسرى داخل سجون الاحتلال، في ظل ازدياد أعداد الأسرى المرضى، وحرمانهم المتعمد من أبسط حقوقهم".

وطالبت "الشعبية"، المؤسّسات الدولية والحقوقية والإنسانية، التوقف عن سياسة الصمت والتواطؤ، وَتحمّل مسؤولياتها المناطة بها للضغط على الاحتلال لتوفير العلاج الطبي اللازم لمئات الأسرى المرضى.

"الديمقراطية": ما حدث جريمة إعدام

ونعت "الجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين، الشهيد ناصر أبو حميد، منوهةً إلى أنه "استشهد جراء الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال".

وحمّلت "الديمقراطية" في بيان لها، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن "جريمة إعدام" الأسير ناصر أبو حميد، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة قتله التي جاءت نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ورفض الإفراج عنه للعلاج رغم المناشدات الإقليمية والدولية.

وأكدت أن "جرائم الاحتلال بحق أسرانا الأبطال وبحق شعبنا الفلسطيني، لن تكون بدون عقاب وستدفع دولة الاحتلال ثمن جرائمها اليومية وعدوانيتها"، مطالبةً بالإفراج الفوري عن جثمان الشهيد ناصر "ليتم تشييعه بما يليق بالشهداء".

"الأحرار": ناصر أبو حميد ضحية جريمة مركبة

من ناحيتها وصفت حركة "الأحرار"، ما حدث مع ناصر أبو حميد بـ "الجريمة المركبة" التي تعكس إجرام الاحتلال "وساديته" في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين وقتلهم بشكل بطيء.

ولفتت "الأحرار" في بيان لها النظر إلى أن "الشهيد ناصر أبو حميد ليس الأول، ولن يكون الأخير، في سجلات الاحتلال السوداء المكتظة بأسماء شهداء شعبنا وأسرانا".

وتابعت: "هذه الجريمة وصمة عار على جبين قادة الاحتلال والأنظمة العربية المُطبعة معه والمؤسسات الحقوقية والإنسانية التي تقف متفرجة وصامتة على إجرام وسياسات الاحتلال العنصرية المخالفة للقرارات والقوانين الدولية".

وأكدت: "لن تذهب معاناة وآلام وعذابات شعبنا وأسرانا ودماء الشهداء هدراً، ولكنها تزيد من الفاتورة التي سيدفعها الاحتلال، فشعبنا ومقاومتنا دوماً ستبقى الوفية لبطولاتهم وتضحياتهم".

ودعت إلى تصعيد كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال. مطالبة السلطة الفلسطينية بـ "الخروج عن صمتها" وتقديم ملف الأسرى المرضى والشهداء للمحاكم الجنائية الدولية تمهيدًا لمحاسبة الاحتلال.

حزب الشعب: ناصر أبو حميد عنوان عنفوان وتحدي

ووصف الأمين العام لـ "حزب الشعب" بسام الصالحي، الشهيد الأسير ناصر أبو حميد بأنه "مثال على عنفوان التحدي والكبرياء الوطني الفلسطيني".

وأكد الصالحي في تصريح مقتضب، أن استشهاد أبو حميد "زاد من مكانته" بين الشعب الفلسطيني وأحرار العالم.

واستطرد: أن "الاحتلال يكشف كل يوم طبيعته الفاشية ومنطق حقده الأسود بأبشع صور الكراهية والعنصرية التي تمثلها طبيعة الأبرتهايد والفاشية لهذا الاحتلال".

"حمدونة" يدعو لإنقاذ حياة الأسرى المرضى

وطالب الباحث في قضايا الأسرى رأفت حمدونة، في أعقاب استشهاد الأسير ناصر أبو حميد، المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم، التدخل للضغط على الاحتلال لحماية الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

وحذر الباحث "حمدونة" في بيان صحفي، من استشهاد المزيد من الأسرى المرضى في السجون؛ "إذا لم يكن هنالك حالة مساندة جدية لإنقاذ حياتهم".

وأكد أن "السكوت على سياسة الإهمال الطبي سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة". داعيًا للتدخل والتعرف على أسباب استشهاد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر.

واستدرك: "هنالك خطورة على الأسرى المرضى بمستشفى سجن مراج بالرملة؛ كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقي على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والأدوية والفحوصات الطبية اللازمة والدورية".

"المجاهدين": استشهاد أبو حميد عدوان متصاعد

واعتبرت حركة "المجاهدين" في بيان لها أن استشهاد ناصر أبو حميد "عدوانًا متصاعدًا وخطيرًا بحق أسرانا، ويفضح مدى الإجرام والإرهاب الإسرائيلي الممارس ضد شعبنا بكافة مكوناته".

وأضافت: "أن الأسرى الأبطال هم تاج الرؤوس، ولن نتركهم وحدهم في الميدان، ووعد التحرير الذي قطعته المقاومة هو واجبنا الذي لن نتخلى عنه حتى نحررهم جميعًا".

وطالبت المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالأسرى بتحمل مسئولياتها تجاه السياسات الاجرامية التي يمارسها الاحتلال بحق أسرانا الأبطال، والعمل الجدي والحقيقي للجم عدوانه المتواصل وحماية الأسرى وإنهاء معاناتهم.

"حشد": الاحتلال قتل ناصر أبو حميد

حمّلت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، سلطات الاحتلال كامل المسئولية عن استشهاد الأسير المريض ناصر أبو حميد في سجونها، مطالبةً بفتح تحقيق دولي جاد في ظروف الجريمة.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنّها تتابع بقلق واستنكار شديدين نبأ استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد، نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ التي نفّذتها إدارة سجون الاحتلال بحقّه على مدار سنوات اعتقاله.

وأشارت إلى أنّ الاحتلال "أقدم على قتل الأسير ناصر، عبر مسار طويل من المماطلة المتعمدة في متابعته صحيًا في إطار سياسة الإهمال الطبيّ".

وتابعت: "هذه الجريمة تأتي خلافًا لأدنى المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979 و1990، والتي أكدت على حماية صحة السجناء والرعاية الطبية للأشخاص المحتجزين".

 وأكّدت، أنّ استمرار سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى والمعتقلين، "يشكل تهديد حقيقي لحياتهم داخل السجون، في ظل عجز وصمت المجتمع الدولي ومؤسساته عن لجم جرائم الاحتلال".

وطالبت المجتمع الدولي بإدانة "جريمة قتل" الأسير ناصر أبو حميد، وفتح تحقيق دولي من قبل لجنة تقصي الحقائق الدولية في ملابسات الوفاة، والإعلان عن نتائجها، ومحاسبة مقترفيها.

ودعت الهيئة الدولية، القيادة الفلسطينية لتدويل ملف الأسرى، وإحالة ملف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الأسرى إلى المحكمة الجنائية الدولية.

"مفتي فلسطين": خسرنا علماً بارزاً ومناضلاً فلسطينياً

من جانبه، استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، جريمة الاحتلال الإسرائيلي قتل الأسير المريض ناصر أبو حميد، من خلال سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

وأضاف "حسين" في بيان صحفي، أن فلسطين خسرت باستشهاد ناصر أبو حميد، علماً بارزاً من مناضليها، الأوفياء للقدس والشعب الفلسطيني.

"بحر": قتل ناصر أبو حميد جريمة مكتملة الأركان

بدوره، قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر إن استشهاد الأسير المريض ناصر أبو حميد جريمة مكتملة الأركان، يتحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عنها.

وأكد أن ما جرى مع الأسير ناصر أبو حميد يأتي في سياق سياسة الاحتلال الاجرامية ضد الأسرى، من ظلم وتنكيل وإهمال طبي وقتلٍ بطيءٍ ومتعمد.

وطالب المنظمات الدولية وخصوصاً الأمم المتحدة والبرلمانات العربية والإسلامية والدولية كافة، بتحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والإنسانية والتحرك العاجل لملاحقة ومحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجريمة النكراء.

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، إلى تصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال الذي يواصل ارتكاب جرائمه البشعة في القدس، وبحق الأسرى في سجونه.

233 أسيرًا شهيدًا و10 جثامين محتجزة

وباستشهاد ناصر أبو حميد يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيدًا؛ منذ عام 1967؛ منهم 74 ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، وكان من بينهم هذا العام بالإضافة إلى الأسير أبو حميد، الأسيرة سعدية فرج الله.

ويحتجز الاحتلال جثامين 10 أسرى شهداء؛ أقدمهم الأسير أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وأحدثهم الأسير ناصر أبو حميد.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال اليوم نحو 4700 أسير؛ بينهم 33 أسيرة وقرابة الـ 150 طفلًا قاصرًا، إلى جانب نحو 600 أسير مريض، وأكثر من 800 معتقل إداري.