الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"إسرائيل" تثبت دومًا أنها فوق القانون..

خاص "بركة": ما جرى مع ناصر أبو حميد إمعان في تنكيل الفلسطينيين

حجم الخط
محمد بركة
الداخل المحتل – وكالة سند للأنباء

اعتبر رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل محمد بركة، جريمة اغتيال الأسير المريض ناصر أبو حميد وما سبقها من إجراءات بحقه، إمعانًا في حالة التنكيل والانتقام من الشعب الفلسطيني.

وقال "بركة" لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء إن سلوك الاحتلال تجاه الأسير الشهيد ناصر أبو حميد طيلة فترة مرضه، يُثبت بأن "إسرائيل" دولة "أبارتايد وفوق القانون".

وبيّن أن استشهاد "أبو حميد" الذي يترافق مع اقتحامات المسجد الأقصى، وإعدامات يومية تُنفذ بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، كلها "تعني رغبة اليمين المتطرف في تصعيد الأوضاع بشكلٍ جنوني؛ لإشباع رغباتهم الاستيطانية والتوسعية".

وأكدّ "بركة" أن ما يحدث يُعبّر جوهر "إسرائيل" بوصفها دولة مارقة خارجة عن القانون والعهود الدولية، مضيفًا: "إسرائيل تضع نفسها دائمًا في خانة الأبارتايد وتثبت أنها احتلال فاشي، إذ تتعرض للإنسان والأرض والحجر والمقدسات".

ولفت إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية المزمع الإعلان عنها اليوم، هي يمينية متطرفة وتضم وجوهًا عنصرية تؤمن بمبدأ "إلغاء المكون العربي الفلسطيني وإنهاء وجوده، وتؤمن بسياسة الفصل العنصري".

وفي ضوء ذلك رأى "بركة" أن ما ينتظر الشعب الفلسطيني سيكون صعبًا، إذا لم يتوحد ويتكاثف فشراسة الاحتلال نابعة من ضعف الموقف الداخلي الموحد فلسطينيًا، مشددًا على ضرورة التحرك بكل الأصعدة لفضح جرائم الاحتلال.

واستُشهد الأسير المريض ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري برام الله، فجر اليوم الثلاثاء، داخل مستشفى "آساف هروفيه"، بعد صراع مع المرض تزامنًا مع إهمال طبي تعرض له من قبل إدارة سجون الاحتلال، ما أثار ردود فعل غاضبة على الصعيدين الفلسطيني والعربي.

وباستشهاد "أبو حميد" يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيدًا منذ عام 1967؛ منهم 74 شهيدًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ.

وكانت عائلة الأسير الشّهيد ناصر أبو حميد، قد صرّحت في وقتٍ سابق من اليوم أنّها ستظلّ في "حالة حداد مستمرة" إلى أن يفرج الاحتلال عن جثمانه، و"سائر جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام، وداخل ثلاجات العدو".